جاء في "الديار":
أوضحت مصادر "التيار الوطني الحر" أنّ "النائب جبران باسيل ما كان ليعلق على تأجيل التوقيت الصيفي، لولا التراكمات التي حصلت وتحصل في الخروج عن الدستور، وحكم البلد من قبل الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، واتخاذهما كافة الاجراءات التي تتعلق بالدولة. ذلك ان مجلس الوزراء عقد في ظل شغور موقع رئاسة الجمهورية، وفي ذلك اهانة للمسيحيين، ورغم ذلك لم يبال أحد بموقف الكتل المسيحية، ثم توقيع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي نيابة عن رئيس الجمهورية وهو مخالفة دستورية، ولم يسأل احد عن موقف الـ 24 وزيرا ومن بينهم الوزراء المسيحيون".
وتابعت المصادر، وفق "الديار"، ان "بري لا يدعو الى جلسات نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية متمسكا بمرشح واحد، ومن ثم يحصل تلزيم المطار من دون مناقصة، ويتم البت بالمشروع بـ122 مليون دولار من دون المرور بمجلس وزراء ولا هيئة الشراء. فكل هذه الاعمال التي تتعارض مع منطق الدولة والقانون، الى جانب محاولة عزل المسيحيين عن الحكم وتهميش دورهم هو امر غير مقبول، حتى وصل الامر بأن يتخذ بري وميقاتي القرار بالتوقيت الصيفي، وكأنهما يتحكمان ايضا بصيفنا".
وعن اتهام بري لكتل مسيحية بتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، استغربت المصادر هذا الاتهام، وردّت: "ماذا يجب على المسيحيين القيام بأكثر مما يقومون به؟ اذا كان يوجد، فليقلها لنا بري".
واعتبرت المصادر ان التيار الوطني الحر أعرب عن استعداده للحوار وللنقاش حول اسماء لرئاسة الجمهورية، في حين انه يتمسك بمرشح واحد، ولكنه لا يمد اليد للآخرين لمعرفة عدد الاصوات التي ستؤيد مرشحه الوزير السابق سليمان فرنجية، وبالتالي اذا لم يتوافر النصاب المطلوب لانتخاب فرنجية، عندئذ يجب الانفتاح على الآخرين والنقاش والتحاور معهم.
وعن بعض الاحزاب المسيحية التي ترفض الحوار، لفتت المصادر الى ان هذا الرفض سيكون موقتًا، مشيرة الى ان هذه الأحزاب ستقبل الحوار في نهاية المطاف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك