اتصل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، محييا إياه على "تفهمه وإقدامه"، مثمنا "تجاوبه في موضوع تعديل القرار المتعلق بالتوقيت الصيفي مع مبادرة الأستاذ وليد جنبلاط"، شاكرا لـ"جميع المسؤولين الذين سعوا لإصلاح ذات البين".
ورأى أبي المنى أن "الوحدة الوطنية أولوية، وأن العيش الواحد أمانة، والتنافس لإصلاح المؤسسات ومعالجة قضايا الناس المعيشية وتطبيق بنود الدستور أجدى من ردود الفعل الحادة والمستهجنة والتنافس السلبي، حول مواضيع جانبية تذكي الخطاب الطائفي ولا تقدم ولا تؤخر في إنقاذ الوطن".
واستقبل أبي المنى في دار الطائفة وفدا من نقابة الناشرين في لبنان، ضم: جوزيف صادر والدكتور جاد عاصي. وخلال اللقاء، تم البحث في قضايا تربوية عامة.
كما تابع أبي المنى اجتماعات إدارية.
وكان شيخ العقل استقبل في دارته في شانيه وفدا من جمعية "جوليا"، ضم سلوى قيس يوسف ومنصور عساف وعصام سليم ورولا كبول، وبحث الوفد معه في موضوع التأهيل للزواج ورعاية الأسرة، وقدم إليه ورقة بالافكار المقترحة.
كما استقبل عددا من المشايخ وتلقى مراجعات.
من جهة ثانية، لبى شيخ العقل، يرافقه القاضي الشيخ غاندي مكارم، دعوة النائب فؤاد مخزومي إلى إفطار رمضاني في منزله، بمشاركة عدد من رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية أو ممثلين عنهم، بحضور السفير السعودي وليد البخاري وشخصيات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك