رعى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان افتتاح المصنع الدولي للأغذية والمشروبات في المنطقة الصناعية في الحصون - قضاء جبيل، بحضور النواب: شوقي الدكاش، سيمون أبي رميا وزياد حواط، المدير العام لمياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، المدير العام لمؤسسة المواصفات "ليبنور" لينا درغام، مدير المختبرات في معهد البحوث الصناعية جوزيف متى، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني، وفاعليات بلدية واختيارية ومدنية.
استهل الحفل بكلمة ترحيب للاعلامية تانيا اسطفان قالت فيها: "على قاعدة أن لا شيء مستحيلاً، يأتي افتتاح مصنع الأغذية والمشروبات الدولية هذا ليؤكد بما لا يقبل الشك، أن القطاع الصناعي اللبناني قادر على المنافسة وبث الروح في الدورة الإقتصادية، في ما لو ذللت أمامه كل العقبات".
ثم كانت كلمة لميشال أبي رميا قال فيها: "سألنا كثيرون لماذا المخاطرة بإقامة مصنعٍ مكلف في هذه الظروف؟ جوابنا كان: إننا نخاطر حين ننكفىء عن دعمِ مجتمعاتنا وعن تحقيق طموحاتنا وعن السعي إلى النجاح لكي تنهض بيئتنا معنا".
وأضاف: "سنكون مع شركائنا على مستوى التحديات، فالمصنع مصمم على طريقة عمل المؤسسات الاوروبية والدولية، ويمكن لخطوط الإنتاج فيه أن تعمل 24/24 ساعة. ونحن بصدد إعداد خطة عمل واعدة ننتظر أن تحقق ان شاء الله النجاحات الكبيرة".
من جهته، أسف الشريك الأساس في المصنع الدولي للأغذية والمشروبات الياس لاوون لما "يواجهه كل مستثمر من تعطيل وإضراب للقطاع العام وهو ما يمنع تحريك العجلة الاقتصادية ويحرم المواطن من أدنى حقوقه"، متمنيا "لو أن كل الإدارات والوزارات تتعاون وتدعم المشاريع الناشئة وتأخذ وزيري الصناعة والسياحة مثالا، لدعم الصناعة".
وأكد رئيس بلدية الحصون رمزي أبي حيدر حرصه على "الإنماء وأهمية الإستثمار في مشاريع تؤمن فرص عمل للشباب اللبناني، لا سيما وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر فيها البلاد".
أما وزير الصناعة فهنأ شركاء المصنع على استثمارهم الجديد، كما نجل ميشال أبي رميا بيتر أبي رميا "حامل الشعلة ومدير المصنع"، منوهاً بـ"الدعم الذي يلقاه من الرئيس نجيب ميقاتي والزملاء الوزراء، وكذلك الأمر من الرئيس نبيه بري والزملاء النواب الذين أصبحوا على قناعة تامة بأهمية الصناعة ودورها في النمو".
وجال الحاضرون في المصنع مطلعين على أقسامه وتجهيزاته اللوجستية، واستمعوا الى شرح مدير المصنع بيتر أبي رميا حول خطوط الإنتاج والإلتزام بمعايير الجودة العالمية وتطبيق المواصفات الأوروبية والدولية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك