تعليقاً على الكلام الصادر خلال حفل عشاء بالأمس، صدر عن المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل البيان الآتي:
بين زجل العم والصهر... وجولات الأُنْس، تتبدل المواقف بين عشاء وآخر.
ليس غريباً على من يتقن فن تعطيل مصالح البلاد والعباد ان يبدل ترحيبه بمبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية وينتقل الى نغمة الشروط والاولويات، وإثقال المهمة بنقاش عبثي ليس إلّا لتطيير الحوار وحرفه عن وجهته.
وبعد أن شعر بحجم التجاوب الكبير مع المبادرة والتي خلقت دينامية مؤيدة للنهج الحواري ولدور الرئيس بري فيه، انتقل بالامس إلى تحليل خلط فيه عن سابق تهور الامور ببعضها، وافترض التضارب بين الدور الفرنسي والمبادرة، لينتقم من الإيجابيات التي تولدت في البلد.
وكاد يقول كما المريب خذوني لتعطيل الحوار... وليغطي انقلابه على ما كان يفترض أنّها قناعاته الوطنية والسياسية وتحالفاته، الى تقاطع المصالح الضيقة التي أخّرت وعقّدت وما زالت الوصول الى انتخاب الرئيس العتيد.
وعلى مقلب نشيد البطولات الوهمية الذي يكرره بوقاحة في التدقيق الجنائي وهو الذي فضح اولاً ممارساته ومسؤوليته، وأدانه ببحر من مليارات الفساد والادارة السيئة له ولمستشاريه من الوزراء التابعين، والعقود المشبوهة من البواخر الى الفيول وصولاً الى الهندسات التي تبناها زلينسكي العم واقتراحه والصهر معه خلافاً لكل الادعاءات التجديد بدلاً من التمديد لحاكم البنك المركزي والمحاضر تشهد... وللحديث تتمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك