أدلى وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري بتصريح من السراي الحكومي بعد انتهاء "اللقاء التشاوري ببن الوزراء"، فقال: "اتكلنا على ضمير بعض الوزراء الذين يجب أن يكونوا موجودين، ولا أريد التسمية لأننا كلنا زملاء، ولكن هذا الموضوع لا يجوز، ولا يجوز في أزمة وجودية من هذا النوع أن يقاطع بعض الوزراء الجلسات لأسباب سياسية للاسف".
ورداً على سؤال عما اذا كان يقصد وزراء "التيار الوطني الحر" قال: "طبعاً أقصد وزراء "التيار الوطني الحر" الذين أحبهم ونحن على اتصال معهم، ولكن لا يجوز في أزمة من هذا النوع ألا يكون مجلس وزراء مكتملا. وعلى الشعب اللبناني أن يعرف بأن هذه أزمة وجودية للبنان، لقد سمعنا أرقاما يا ليت يمكن لكل الشعب اللبناني أن يعرف ما يحصل ويعرف خطر أزمة النزوح الثاني التي تحصل. في كل الأحوال نقول بوجوب ذهاب وفد حكومي لبناني لسوريا وهذا الموضوع يجب أن يبت في أقرب وقت. هناك جلسة لمجلس الوزراء بعد الظهر وسيتم بحث موضوع النزوح".
واعتبر رداً على سؤال أن "مجلس الوزراء المخصص لموضوع النازحين يستلزم حضور كل الوزراء من وزراء الخارجية والعدل، الدفاع والشؤون الاجتماعية، وقال:"أنا لا أتهم وزراء "التيار الوطني الحر" ولكن أقول بشكل عام إن جلسة مجلس الوزراء المخصصة للنازحين يجب أن يشارك فيها 24 وزيرا".
وأضاف: "هناك قرارات سنتخذها تتعلق بموضوع النزوح في جلسة بعد الظهر".
وعن الأرقام التي كشفها قائد الجيش قال: "إنها كبيرة جدا، وأدعو وزراء "التيار الوطني الحر" للحضور، لأن معالجة موضوع النازحين هو في أبرز أولويات "التيار".
وقال: "نرى آلاف النازحين السوريين من الشباب يدخلون البلد والجيش لا يمكنه ملاحقة ومتابعة هذا الموضوع بمفرده، هناك مشاكل لوجستية ومادية كثيرة، وهناك مشاكل لها علاقة بتهريب الاشخاص، إضافة الى العصابات التي تتحرك والقضاء الذي لا يقوم بواجباته، فالامور معقدة بشكل لا يوصف ولا يستخف أحد بهذا الأمر".
وأشار إلى أنه "ستصدر قرارات في جلسة بعد الظهر بشأن هذا الموضوع، واذا لم تكن كافية فسيكون هناك جلسة مجلس وزراء أخرى ستخصص لموضوع النازحين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك