الجمرُ تحت الرماد. هذا ما ينطبقُ على مخيمِ عين الحلوة. فوقفُ اطلاقِ النار ليس حاسماً ولا نهائياً، وتخرقُهُ بين الحينِ والآخر رشقاتٌ نارية وقذائفُ صاروخية. والاجتماعُ العاصف الذي عقد ليلَ الثلاثاء في سفارةِ فسلطين وجمعَ بين عضو منظمةِ التحرير الفلسطينية والمسؤول عن الملفِ اللبناني عزام الاحمد ونائبِ رئيسِ حركة حماس في الخارج موسى ابو مرزوق واستمرَ الى ما بعد منتصفِ الليل جاء بعد الضغطِ اللبناني الرسمي وادى الى عودةِ الجميع الى اتفاق وقفِ اطلاقِ النار والمبادرةِ التي اطلقت الشهرَ الماضي والتي تقضي بتسليمِ قتلةِ رئيسِ الامن الوطني الفلسطيني واخلاءِ مدراس الانروا التي يتمركزُ فيها الارهابيين.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك