جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونية:
مع تجدّد الإشتباكات في مخيّم عين الحلوة وعلى وقع الأزمات المتعاقبة على كاهل اللّبنانيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع المعيشية في البلد، يستكمل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لقاءاته مع عدد من النواب التغييرين والمستقلين، وجولاته على المرجعيات السياسية، بحيث زارَ كليمنصو والتقى الرئيس وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط بحضور النائب وائل أبو فاعور. وجدّد جنبلاط تأييده وجهة نظر رئيس مجلس النواب نبيه برّي كما مبادرة لودريان القائمة على الحوار، لافتاً إلى أنَّ "بعض الفرقاء المحليين لا يريدون حلاً".
وبانتظار استكمال اللقاءات التي يجريها لودريان، وأبرزها اللقاء الذي يجمعه بالنواب السنّة في دارة السفير السعودي قبل ظهر اليوم، والإطلاع على أجوبة النواب على أسئلته، كشفت مصادر مواكبة لجولة الموفد الفرنسي عن تقاطع واضح بين دعوة برّي للحوار والمبادرة الفرنسية، متوقعة في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية أنَّ تكون الدعوة للحوار المرتقب قبل نهاية أيلول الجاري، وأنّه قد تتمّ الإستعاضة عن الحوار الموسّع بحوارات جانبية أو أحادية، كما أنَّ لودريان أبلغَ النواب المعترضين على الدعوة بأنَّ الرئيس قطعاً لن يكون من الأسماء المتداولة، وبالتالي فإنَّ زيارته هذه هي الفرصة الأخيرة وبذلك وجب عدم إضاعتها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك