أشار النائب هادي أبو الحسن إلى أن لبنان أصبح على تقاطع الاختلاف الإقليمي والدولي، مؤكّداً أن الاعتماد على الخارج خاطئ منذ البداية وأن المسؤولية الأولى تقع على عاتق اللبنانيين.
وأضاف أبو الحسن، في حديث لـ"صوت لبنان"، أن المبادرة الفرنسية بطرحها الاول لم تعد موجودة وان الدور الفرنسي لم ينتهِ بعد، موضحًا أن اللجنة الخماسية في حالة تباين وانقسام، وان الموفد القطري يجسّد الحركة القطرية الموجودة منذ زمن طويل، ولا تشكّل مبادرة فعلية حتى الآن، وان ضمور الدولة وخمول القوى السياسية لا يسهلان الامور".
كما رأى أنّ "رفض التحاور والتشاور كلبنانيين يمثّل الخطيئة الكبرى، ويهدد بالهلاك ويدفع بالأزمة اللبنانية إلى أفق مسدود، في ظل تعقّد المشهد الإقليمي والدولي في النظرة الى لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك