اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة أن "الخلافات التي حصلت في اجتماع اللجنة الخماسية تؤكد أن هناك ضرورة قصوى للحوار، فإذا كان البعض يراهن على اختراق ما يأتي من الخارج، فتلك هي النتيجة، ويبدو أن أعضاء اللجنة الخماسية أصبحوا بحاجة لمن يصالحهم".
وأكد خواجة، في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، أن "المبادرة الحوارية لرئيس مجلس النواب نبيه بري ما زالت قائمة، وعندما تتوفر الشروط اللازمة للحوار فإن الرئيس بري سيدعو إليها".
وفي رده على مطالبة البعض بوضع آلية للحوار، قال خواجة "إن رئيس المجلس لديه تصور واضح للآلية سيكشف عنه في حينه"، لافتاً إلى "مشاركة غالبية النواب في الحوار، وإذا كان البعض يريد حواراً على قياسه فهذه مشكلة، لكن لا بديل عن مبادرة الرئيس بري العملية والواضحة وفيها ضوابط"، معتبرا أن "من يرفض الحوار لا يريد رئيسا للجمهورية، فإذا سقطت المبادرة فمن الصعب أن نتفق على شيء. والحوار بحده الأقصى سيكون سبعة أيام وقد ينتهي بساعات أو بيوم"، مشيرا الى أن "التقاطعات التي جرى الحديث عنها لم توصل الى اكثر من ٥٩ نائبا، ومن الخطأ أن نكرر هذا السيناريو، فيما في حال القبول بالحوار يمكن انتخاب الرئيس قبل نهاية الشهر"، مستغربا رفض الحوار بهذه الطريقة و"كأن البعض ما زال يحن الى مشاريع سوداء طواها الزمن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك