صدر عن الرئيس العماد اميل لحود البيان الآتي: اجتياحٌ جديد تتعرّض له الأراضي الأرمنيّة، ترافقه موجة استنكارات تتكرّر، وكأنّ ما من أمرٍ تغيّر منذ أكثر من مئة عام، وما يزال هذا الشعب الراقي والمبدع في مجالاتٍ مختلفة يتعرّض للاعتداءات من الجهة نفسها، في وقتٍ ينقسم العالم بين عجزٍ وتآمر.
نتضامن مع الشعب الأرمني، ونقف الى أبناء الطائفة الأرمنيّة في لبنان، وقد ورثوا قضيّة حقّ تعرّضوا فيها لأبشع أنواع الظلم عبر التاريخ، ويؤسفنا القول إنّ الحجّة لتغطية هذا الاجتياح هو نقل الغاز الى اوروبا، فهل يجوز للعالم الذي يصف نفسه بالحرّ أن يواصل تغطية الإبادة تلو الأخرى؟
ولا بدّ هنا من طرح السؤال: لو كان الشعب هناك يهوديّاً لا أرمنيّاً، ماذا كان ليحصل؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك