كتبت كريستال النوّار في موقع mtv:
يُعتبر تشرين الأول من كلّ عام شهر التوعية على مخاطر سرطان الثدي عبر تنفيذ أنشطة تحضّ النساء على الكشف المبكر والدوري، فيما تتخذ الأنشطة اللون الزهري أو الوردي شعاراً توعويًّا لها.
الخرافات والشائعات تنتشر حول أحد أنواع السرطانات الأكثر شيوعاً حول العالم، ويُمكن أن تكون مضلّلة ومخيفة. لذلك، من المهمّ معرفتها للتمكّن من اتّخاذ قرارات صحيّة سليمة.
ومن أبرز الأساطير أنّ سرطان الثدي مرضٌ يُصيب النساء فقط، فالحقيقة أنّه يُصيب الرجال أيضاً وإن كان ذلك أقلّ شيوعاً.
بالنّسبة إلى الخوف الأكبر بعد مُلاحظة وجود كتلة في الثدي، لأنّنا اعتدنا أنّ ذلك يؤكّد الإصابة بالسرطان، فهذه خرافة لا تصدّقيها! لا تعني جميع الكتل في الثدي الإصابة بالسرطان. في الواقع، غالباً ما تكون الكتل حميدة.
الشائعة الأسوأ والتي يُصدّقها معظم الناس، أنّه إذا كنت مصابة بسرطان الثدي فـ"راحت عليك... محكوم عليك بالموت". الحقيقة، أنّ هناك خيارات علاج مُتاحة، وغالباً ما تكون فعّالة في علاج المرض.
ومن الحقائق التي تؤدّي دوراً هامًّا في التوعية، أنّ سرطان الثدي مرضٌ متعدّد العوامل ممّا يعني أن مزيجاً من العوامل يزيد من خطر الإصابة به. وتشمل عوامل الخطر العمر، التاريخ العائلي، التعرض للإشعاع، وبعض التغيّرات الجينيّة.
هل يُمكن الوقاية من سرطان الثدي؟ هناك عدد من الأمور يُمكن القيام بها لخفض خطر الإصابة، مثل الحفاظ على وزن صحّي، ممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين.
وتُعدّ الوقاية الطّريقة الأفضل للحماية من المرض. أمّا خيارات العلاج فتشمل الجراحة، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني.
يبقى الأهمّ أن تتحدّثي مع طبيبك إذا كانت لديك أيّ أسئلة أو مخاوف بشأن سرطان الثدي. فهو الوحيد الذي يُمكنه مُساعدتك في فهم المخاطر الخاصّة بك وفي اتّخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحّتك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك