في تعليقه على مجريات الأحداث في غزة وهل ستفتح تلك المعركة الارض اللبنانية لتكون "حماس لاند" من دون اخذ سيادة لبنان بعين الاعتبار، قال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون: "ما نراه اليوم من تطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما هو إلا ردة فعل على كل الاستفزازات التي حصلت في الماضي، لان الدولة العبرية لا تريد أن تتأقلم مع الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال، والحلول التي طرحت في اتفاقية كامب ديفيد ثم في اتفاقية اوسلو كان يجب متابعتها لإنشاء بلدين، الأول فلسطين والثاني إسرائيل، لكن ما نراه اليوم هو أزمة متواصلة ولا يمكن حل المشكلة إلا مع وجود نوايا طيبة من الجانبين".
وأضاف: "وهنا نتمنى عدم حصول أي ردة فعل عندنا في لبنان لان البلد لم يعد يحتمل أي نوع من الأزمات ولم نعد قادرين أن نكون ساحة حرب للآخرين ،هذا أمر مرفوض وعلى اهل المخيمات أن يفهموه ،كما نتمنى على حزب الله ان لا يورط لبنان بحرب عبثية تكون كلفتها عالية نعجز عن دفعها ويعجز الآخرون عن دفعها أيضا، فحرب تموز 2006 كلفت لبنان كثيرا كما كلفت الاخوة العرب ولا نستطيع اليوم تحمل المزيد من الحروب، بل نتطلع الى سلام شامل في الشرق الأوسط في اقرب وقت ممكن، ولما لا نصلُ اليه إذا خلُصَتِ النيات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك