ترأست محافظ النبطية بالتكليف هويدا الترك اجتماعا لمجلس الامن الفرعي في السرايا الحكومية في النبطية، في حضور المحامي العام الاستئنافي في النبطية القاضي رمزي فرحات، قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد مارون سبياتي، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد عبد المجيد ايوبي، رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد سهيل حرب، رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد زاهر عاصي، رئيس مكتب مخابرات النبطية العميد الركن علي اسماعيل، مدير المديرية الاقليمية لامن الدولة في النبطية المقدم حسين طباجة، قائد سرية درك النبطية المقدم حسن حمود، رئيس دائرة امن عام النبطية المقدم علي حلاوي، امر مفرزة النبطية لاقضائية المقدم فاروق سليقا، رئيس مكنب جهاز امن السفارات في النبطية الرائد عباس عنيسي ورئيس معلومات النبطية في قوى الامن الداخلي النقيب علي خنجر حميه، وتم البحث في الخطط الموضوعة لمواجهة تداعيات اي تصعيد عسكري معاد في الجنوب.
إثر الاجتماع تحدثت الترك، فقالت: "عقدنا اجتماعا لمجلس الامن الفرعي في محافظة النبطية بحضور قادة الاجهزة الامنية، والهدف اتخاذ تدابير احتياطية على المستوى الامني لاستدارك اي حادث او طارىء قد يستجد، والاكيد وضع خطة استباقية، وقد عرضت كل القدرات والامكانات المتاحة لدى كل جهاز أمني والتنسيق التام بين الاجهزة كافة، اضافة الى مناقشة الاقتراحات في اطار تفعيل العمل كمحافظة بالتنسيق مع الاجهزة الامنية. وايضا تمت مناقشة آلية تطبيق تعاميم وزير الداخلية المتعلقة بالنازحين السوريين، لان هذا الملف موضع متابعة دورية من قبل كل الاداريين والامنيين والبلديات، وايضا لا نريد ان نترك التدابير الاحترازية التي يجب ان تنفذ على الارض لاجل احتواء اي طارىء قد يحدث، واقصد هنا على سبيل المثال، القرى والبلدات المحاذية للحدود والتي نزح اهلها منذ ايام بفعل الاعتداءات الاسرائيلية ومتابعة الامنية فيها كي لا يحصل فيها اي حوداث أمنية داخليا، كالسرقات او اشغال غير شرعية، كل ذلك اخذت بعين الاعتبار ضمن الامور التي بحثت".
اضافت: "كما تم البحث في اجتماع منفصل مع لجنة ادارة الكوارث في محافظة النبطية التي تم تشكيلها امس واليوم وضعت على سكة الانطلاق والعمل وهي لاحتواء كل الازمات والكوارث التي قد تستجد او تحدث على مستوى المحافظة، لكن الموضوع الساخن الذي تم البحث فيه هو مسألة الاحداث التي قد تستجد ومسألة النزوح الذي حصل في محافظة النبطية نحو مناطق اخرى، وهذه اللجنة تضم كل الادارات والجمعيات والمؤسسات العامة والهيئات الصحية وتمثيل امني ايضا وسيكون هناك متابعة دورية ونتمنى الا نحتاج الى هذه الخطة، لكن الاحتراز ضروي ويجب ان نكون على جهوزية عالية".
وتابعت: "واليوم ما قمنا به، هو خطة استباقية ايضا مع جمعيات اغاثية وصحية واستطلعنا جهوزيتهم للمرحلة الراهنة وامكانات المساعدة والتنسيق بينهم، كما تم البحث في خطة مع وحدة ادارة الكوارث والازمات التابعة لرئاسة مجلس الوزراء بشخص الاستاذ قاسم شعلان، والهدف ربط هذه الوحدة مع الهيئة العليا للاغاثة لنكون جميعا على جهوزية وملمون بكل الاجراءات التي يجب ان تتخذ، ونقول ان هذه الاجراءات هدفها الحفاظ على امن سكان هذه المنطقة العزيزة كي لا نقصر بحق اي فرد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك