نفّذت نقابة المحامين في بيروت وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، واستنكاراً لمواقف الدول المؤيدة له، وتأييدا لتضامن المحامين العرب مع الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الإحتلال.
فقد غص مكتب نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار ظهرا، بالمحامين الذين لبوا الدعوة للوقفة الإحتجاجية، وكان كسبار وإلى جانبه أعضاء مجلس النقابة ومئات المحامين، بدأوا بالتجمع في الطابق الثاني في النقابة، وانتقلوا إلى قاعة "الخطى الضائعة" في قصر العدل.
وقال كسبار: "إن نقابة المحامين هي نقابة الحق والقانون والحريات العامة وحقوق الإنسان. ومَن أولى منها في رفع الصوت بوجه الظلم والعدوان والطغيان والعجرفة والغطرسة".
وأضاف: "أن قضية الشعب الفلسطيني قضية محقة، فقد طردوا ظلما من أرضهم، وحقهم بالمقاومة مقدس. ندعو الشعب العربي للإنتفاض والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمقهور، ونطالب المجتمع الدولي الذي يتكلم عن حقوق الإنسان، بتطبيق الإتفاقات الدولية التي تحمي حقوق الأطفال والإنسان".
وسأل: "أين من يدعي الدفاع عن حق التعبير؟ هل التعبير فقط لشرح قانون الشفعة أم حق التظاهر والإحتجاج ضد القمع والظلم والقتل والأسر والتهجير؟".
من جهة أخرى، أسف كسبار لغياب الإعلامية جيزيل القزي، أرملة الصحافي الشهيد سمير قصير، مشيراً الى أنها "كانت تمثل المصداقية، والنزاهة الفكرية، والأناقة في إنتقاء الألفاظ، واحترام الآخرين، مع ثقافة علمية وفكرية لافتة".
الى ذلك، استقبل كسبار عضو مجلس النقابة السابق والمرشح لعضوية والمجلس والنقيب المحامي ابراهيم مسلم، الذي أطلعه على حملته الإنتخابية وإنجازات الصندوق التعاوني في النقابة.
وعقدت ندوة في "بيت المحامي"، بدعوة من الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والتي تترأسها كلودين ميشال عون، شارك فيها نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة ومحامون.
وشدّد كسبار على "عقد مثل هذه الندوات لأن القانون رقم 205/2021، غير كافٍ بنصوصه بل يقتضي شرحها وإعطاء الأمثلة ليتمكّن الجميع من فهمه والإفادة من إقراره".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك