أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات في بيان، أن "عناصرها تمكنت من إخماد النيران التي أتت على مساحات حرجية شاسعة في البلدات الحدودية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، نتيجة القصف الإسرائيلي".
وقالت في بيان: "تمكنت عناصر الدفاع المدني، من كل المراكز الإقليمية والعضوية في محافظتي الجنوب والنبطية، وبمساندة المراكز التي استقدمها المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار التزاما بتوجيهات وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، من صيدا والصرفند والدامور وشحيم والباشورة والغبيري وجبيل، بالتعاون مع وحدات من الجيش المنتشرة عملانيا، من إخماد النيران التي أتت على مساحات حرجية شاسعة في البلدات الحدودية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، نتيجة القصف الإسرائيلي وهي أحراج عيتا الشعب، الحدت، خلة وردة، وتلة الراهب، حيث تساقطت القنابل الفوسفورية والقنابل المضيئة".
وأشارت إلى أن "العناصر جابهت مخاطر عدة لتتمكن من السيطرة على النيران بسبب استمرار سقوط القذائف واحتواء تلك البقعة الجغرافية على القنابل العنقودية والألغام".
أضافت: "توازيا عملت العناصر على إخماد النيران التي طالت أحراج الزيتون وكروم العنب في بلدات دبل ورميش وعين إبل. كما توزعت العناصر على بلدات الخيام وراشيا الفخار وعلما الشعب والضهيرة واللبونة ورأس الناقورة لإخماد الحرائق التي اندلعت في أحراجها".
وأوضحت أن "النيران في بلدة علما الشعب كادت تطال المنازل، إلا أن تضافر جهود عناصر الدفاع المدني والجيش وقوات الطوارئ الدولية والهيئة الصحية الإسلامية حال دون ذلك، فتمت السيطرة على النيران واقتصرت الأضرار على خسائر في الثروة الحرجية الشديدة التنوع"، وقالت: "عند تنفيذ عملية الإطفاء في أحراج اللبونة، تعرض أحد عناصر مركز صور العضوي لإصابة طفيفة، نتيجة انفجار لغم أرضي أدخل على أثرها إلى المستشفى، وخرج منها منذ قليل ليعود إلى المركز".
وخمت: "في هذه الأثناء، غادرت عناصر الدفاع المدني، بعد أن تأكدت من تبريد تلك المساحات المحترقة وتسلم الجيش مراقبة المنطقة، نظرا إلى خطورة الأوضاع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك