كشفت مصادر قريبة من اليونيفيل والجيش اللبناني، عن إجراءات يقوم بها الجيش اللبناني لمنع التفلت جنوباً، وفق ما جاء في "اللواء".
وقالت المصادر إن الوحدات العسكرية لا تألو جهداً في مسح مواقع اطلاق الصواريخ وتفكيكها، نظراً لمخاطر ذلك على اهالي الجنوب، الذين يصرون على عدم تفويت الزراعات الموسمية، وقطاف الزيتون وتسليم التبغ.
وأكدت أوساط سياسية مطلعة لـ"اللواء" أن المخاوف من استدراج لبنان إلى الحرب لا تزال على حالها ولذلك اطلقت قيادات سياسية وكتل نيابية نداءات بشأن هذه المخاوف، وإن اتصالات تولاها مقربون من حزب الله لمنع الانزلاق إلى هذه الحرب التي يشنها العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن التوجه المرتقب للحزب يتظهّر من كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في حين أن أي تأجيل لها سيكون له مدلولاته.
إلى ذلك، أفادت الأوساط نفسها أن التطورات في غزة والجنوب تحضر في جلسة مجلس الوزراء ويتحدث رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي عن اتصالاته ولقاءاته في هذا الشأن في حين أن جلسة مجلس النواب لمناقشة خطة الطوارئ تنتظر تأمين النصاب حولها.
أما عن تعيين أعضاء المجلس العسكري في مجلس الوزراء، فإن الأوساط نفسها استبعدت التعيين في هذه الجلسة لأن المناخ المرافق له لم يحسم بعد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك