أجرى أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن مداخلة خلال جلسة اللجان النيابية المشتركة المخصصة لدرس خطّة الطوارئ المعدّة من قبل الحكومة.
واعتبر أن "هذه الخطة اذا كان لا بُد من تنفيذها يجب أن يكون لها حاضنة وهيكل ورأس دولة ومسوؤليات تتحملها هذه السلطة والدولة".
وأضاف: "عندما نتحدّث عن الدولة على كل مستوياتها، كيف لنا أن نطبّق خطّة في ظل هذا الشغور على أكثر من مستوى وجهة؟ لهذا السبب نحن اليوم أمام جلسة ليست عادية ولا تشبه أي جلسة من جلسات المجلس خلال السنوات السابقة، نحن أمام واقع مصيري وجودي يُهدّد المنطقة ولبنان".
وتابع "نحن على ثقة بأن هذه الخطة ستكون جيّدة جداً"، مُشدّداً على انه "دون مقومات لا إمكانية لتطبيق أي خطة، كي يكون هناك امكانيات يجب أن يكون هناك دولة وهيبة وقدرة"، لافتاً الى أنه "لن تكون الهيبة موجودة إن لم يحصل ملء للشواغر بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وتمكين الجيش وقيادته من خلال ملء الشواغر في المجلس العسكري وضمان استمرار قيادة الجيش، كما تمكين كل الأجهزة الأمنية وكل المفاصل الادارية. وهذا يبدأ بانتخاب رئيس وقد يقول البعض اليوم أن هذ كلام إنشائي الا انه كلام يُسجّل وهو أقل واجباتنا كمسؤولين نمثل الناس".
وختم أبو الحسن: "الدعوة لكل القوى اليوم أن يكون هناك وعي سياسي وتضامن وطني حقيقي، فعندما يتحقق التضامن الوطني يجب ان يكون هناك قرار بمحاولة تجنيب لبنان أي انزلاق الى المواجهة وان حصلت هذه المواجهة بقرار من العدو يجب أن نكون جاهزين، ولا بد أن يكون هناك هيكل مُتكامل"، داعياً كُلّ القوى السياسية في القاعة أن تعود الى ضميرها الوطني والى قياداتها وتحث وتدفع لإنتخاب رئيس الجمهورية فوراً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك