وردنا من مصلحة العلاقات العامة في "الريجي" ما يلي:
فوجئنا اليوم الخميس في ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٣ بما ورد في نشرتكم المسائية على لسان مزارعين من بلدة رميش في الجنوب، ونود أن نوضح إليكم التالي:
١ -إن أسعار التبغ مدعومة بشكل معروف للقاصي والداني وهي أعلى من أسعار العام الماضي انطلاقا من تحسس الادارة لمعاناة المزارعين ومساعدة لهم في مواجهة الواقع الاقتصادي الصعب في ظل غياب تام لمرافق الدولة مع العلم ان الاسعار تصدر بقرار من وزير المالية.
٢ -إن أسعار الموسم الحالي لاقت ترحيبا قبولا كبيرا من جميع المزارعين وفي كل لجان الشراء والتي جرى زيارتها هذا الأسبوع من سعادة المدير العام المهندس ناصيف سقلاوي وبوجود المسؤولين المعنيين بالشراء. علماً ان الأسعار عند إقرارها جرى التنسيق مع النقابات والهيئات المعنية.
٣ -إن أسعار مزارعي بلدة رميش أعلى من أسعار البلدات المجاورة ومناطق أخرى بالرغم من مستوى جودته المعروف.
٤ -إن الفئة التي تشكو من أسعار التبغ المعتمدة هم في الحقيقة فئة من التجار الذين لا يزرعون مباشرة بل يستأجرون عمالا ومزارعين غير لبنانيين ويطالبون بأكثر مما يستحقون. وأننا ناسف لما ورد منهم لما فيه من مجافاة للحقيقة.
٥- ان الريجي ونتيجة الاوضاع الراهنة قامت بتقديم موعد استلام المحصول ١٥ يوما وبعد انتهائها من القيام بكل الاستعدادات اللوجستية والتقنية لزوم انجاح عملية الشراء كما اجرت كل الاتصالات اللازمة لتامين اخراج محاصيل القرى الحدودية بما فيها بلدة رميش ليصار الى استلامها من قبل موظفي وعمال الريجي المتواجدين في القرى التي تتعرض للقصف.
٦- أخيرا توكد الريجي انها لم و لن تتوقف عن دعم مزارعي التبغ وتثبيتهم في ارضهم والحفاظ على شتلة الصمود كما توكد لكم ولكل وسائل الاعلام عبركم انها على استعداد تام للاجابة على اي استفسار مدعما بالارقام والوقائع في هذا الخصوص.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك