كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "لم يكن خطاب السيّد نصرالله شعبوياً، بل مسؤولاً ومبدئياً، وفيه من العمق ما يكفي لتصل رسائله الى من يعنيهم الأمر، في أكثر من عاصمة. هو خطاب توجيه البوصلة وتكريس وجهة الصراع، وإراحة الرأي العام القلِق من دون طمأنة العدو الإسرائيلي. خطاب استراتيجي وشفاف بامتياز وهذا الذي تتطلبه المرحلة من دقة وواقعية… كما كانت لديه الصورة واضحة عن دول المنطقة ولبنان وتأثير هذا الصراع مع العدو على الجميع، وحماية للجميع… تحديد الأهداف كان جليّاً وهذا ما يجب العمل عليه من كل الدول الإقليمية والدولية للجم الوحشية الاسرائيلية وعدوانيتها على الشعب الفلسطيني، وبالتالي علينا جميعا، بتهديدها المباشر لوجودنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا… تهديدها لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية… تحيّة الى سماحته. تحيّة الى المقاومين وأرواح الشهداء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك