كتب القيادي السابق في "التيار الوطنيّ الحرّ" رمزي كنج، على صفحته على "فايسبوك": عندما اقتضت المصلحة عدم إجراء انتخابات فرعية في كسروان عند شغور الموقع بفعل انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية تمّ تجاهل الموضوع، مع العلم ان الدستور يفرض إجراءها. إستمعنا اليوم الى رأي جبران باسيل يفنّد فيه الاسباب الموجبة لعدم التمديد لقائد الجيش ويعطي أمثلة على رفض التمديد لآخرين، ولكن مع الاسف بعض الامثلة مغايرة للحقيقة وخصوصاً اسباب رفض التمديد للعماد قهوجي الذي كان لسببين، لسبب وجود منافس جدّي آنذاك من داخل المؤسسة لتولي قيادة الجيش ولإزاحته من المنافسة لاحقاً على موقع الرئاسة".
واضاف: "قصة التمديد للواء ابراهيم فأصحاب الشأن يعرفون جيداً ان الوعد بالموافقة قد حصلوا عليه على ان يكون جدول اعمال الجلسة التشريعية مقتضباً جداً وهو ما رفضه آنذاك الرئيس بري.
اما موضوع رياض سلامة فلا حاجة للبرهان والدليل بأن إعادة التعيين تمت بالاجماع".
وتابع: "إن مصلحة الدولة العليا وخصوصاً في الاوقات الصعبة والمصيرية تفرض أحياناً إجراءات تؤدي الى صون البلاد وعدم تعريضها الى مخاطر تؤدي الى زعزعة أمنها ووحدتها وسلامة أراضيها".
واعتبر أنّه "في هذه المرحلة الدقيقة آن الاوان للرقي في تحمل المسؤولية، فلنبعد آخر مؤسسة فاعلة مُحافظة على السلام الداخلي، متحمّلة لمسؤولياتها في حماية الوطن، تقاتل باللحم الحيّ عن التجاذبات السياسية وطقّ الحنك، وأن لا يكون دائماً الثمن المطلوب هو الغاية تحت حجّة المبدأ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك