صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
"بتاريخ 3-10-2023، ادّعت محاميّة أنّ مجهولاً دخل، بواسطة الكسر والخلع، مكتبها الكائن في محلّة الدّورة، وسرق من داخل خزنة حديديّة مبلغًا ماليًّا يفوق الـ 100,000 دولار أميركيّ، ومصاغ تفوق قيمته الـ 500,000 دولار أميركيّ.
على إثر ذلك، كُلّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد كشف الفاعل وتوقيفه.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّة المشتبه فيه، وهو المدعو: - ي. أ. (من مواليد عام 1986، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق الجرمية بقضايا سرقة.
بتاريخ 09/11/2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في الضبية، على متن سيارة نوع تويوتا FJ Cruiser لون أسود.
تم ضبط مسدس حربي مع ممشط و14 عشر طلقة صالحة للاستعمال، عشر حبّات مخدّرة نوع ترامال، كميّة من مادّة حشيشة الكيف، ليرة من الذّهب، بطاقة هويّة مزوّرة، وثلاثة هواتف خلوية.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بسرقة مبلغ مالي ومجوهرات، عبارة عن سلاسل وأونصات وليرات ذهبية وسوار وساعة من خزنة في مكتب المدّعية، وأنّه قام ببيع المصاغ المسروق لشخصٍ في البقاع لقاء مبلغ 12،000 دولار أميركي، و120 مليون ليرة لبنانيّة، وأنّه أنفق المبلغ على تعاطي المخدّرات ولعب الميسر والقمار. وأضاف أنّه نفّذ، بتواريخ سابقة، عمليتي سرقة بطريقة احتيالية من داخل محلّات في سنّ الفيل وبيروت.
تم تسليم ليرة الذّهب المضبوطة بحوزة الموقوف إلى المدّعية، وحجزت السّيّارة عدلياً، وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك