تفاؤل الليل بشأن التمديد للعماد جوزف عون واللواء عماد عثمان في الحكومة بددته جلسة النهار. فبعكس الانطباعات التي سادت في ضوء الدعوة المستعجلة الى جلسة حكومية عوضاً عن تلك التي لم تنعقد الثلاثاء، تبيّن ان هذه العجلة لم تكن مؤشراً لنضوج خيار التمديد. اذ يبدو بحسب مصادر حكومية ان حزب الله لا يزال متريثاً ليس بسبب تحفظات على شخص العماد عون بل لعدم كسر الجرة مع التيار الوطني الحر. وتتحدث مصادر عن تدخل شخصي من الرئيس السابق ميشال عون حصل ليلاً ضد التمديد، وهو قال لمقربين منه: "على جثتي ما بيتمدد لجوزف عون" واحرى اتصلات بالمعنيين ولا سيما حزب الله كما تقول المصادر. والحزب ليس مستعجلاً لحسم الامر ما يولد خلافا مع باسيل على قاعدة انه من الآن وحتى العاشر من كانون الثاني يخلق الله ما لا تعلمون. وللحزب قد يقبل مع باسيل بتعيينات عسكرية شاملة شرط مشاركة وزراء التيار في الحكومة وليس عبر مراسيم جوالة.. لكن ميقاتي في المقابل لن يرضى بصيغة التواقيع الاربعة والعشرين، وبري ليس متحمساً لاعطاء باسيل انتصاراً لكنه يدعم ميقاتي في اي قرار يتخذه.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك