زار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض يرافقه مدير المستشفى الحكومي في طرابلس ناصر عدرة، دار الإفتاء في طرابلس، وذلك في إطار جولة في محافظة الشمال للاطلاع على جهوزية القطاع الصحي لمواجهة أي تداعيات محتملة لتوسّع رقعة الصراع الدائر حالياً في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
والتقى الأبيض مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، في حضور رئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ بسام البستاني وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى البروفسور منذر حمزة.
بداية، هنّأ الوزير الابيض المفتي بانتخابه نائباً لرئيس المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى وتمنى له التوفيق في مهامه الجليلة. ثم عرض للجهود التي تبذلها الوزارة لرفع الجاهزية لمواجهة أي تداعيات محتملة للحرب القائمة في غزة، إضافة إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لدعم المستشفيات الحكومية ورفع مستوى إمكانياتها المختلفة لتتمكن من تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين بخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة. وأكد للمفتي أن "الوزارة تولي موضوع غسيل الكلى ومرضى السرطان الأهمية الكبيرة، من هنا كان افتتاح قسم لعلاج مرضى السرطان في مستشفى أورانج ناسو الحكومي".
بدوره، شكر المفتي إمام للوزير الابيض هذه "الزيارة الودية وإطلاعه على الجهود المبذولة لرفع الجاهزية لمواجهة الأزمات المحتملة، بخاصة أنه يوليها أهمية عالية"، كمًا أثنى على "جهوده وسعيه الدؤوب لتأمين الدعم اللازم الذي يمكّن الوزارة من التطوير ورفع مستوى الخدمات الطبية التي يحتاجها اللبنانيون خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا لبنان."
ثم كانت مداخلة للبروفسور حمزة الذي أكد لوزير الصحة أن "أبناء طرابلس والشمال يشكرون له الاهتمام الصادق والفعال ومتابعته الشخصية لأمور منطقة الشمال الصحية"، كما أثنى على "جهود وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين للأمور البيئية في طرابلس والشمال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك