شيّعت بلدة مشغرة وأهالي البقاع الغربي شهيدة الصحافة الإعلامية فرح هشام عمر، بمشاركة شعبية حاشدة. كما شارك عدد من النواب والوزراء وفاعليات حزبية، وفد العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، وجهات إعلامية وقنوات محلية وأجنبية ومدير كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية رامي نجم ووفد من طلاب الجامعة. ومثل "حزب الله" مسؤول البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي.
وعلى وقع موسيقى الشهادة التي عزفتها الفرقة الموسيقية لكشافة الامام المهدي، حمل النعش على أكف عناصر الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، بعده انطلق موكب التشييع ليجوب شوارع البلدة، وسط هتافات منددة بالعدو الصهيوني واستهدافه للصحافة.
وكانت كلمة لوالد الشهيدة فرح طالب فيها كل الإعلاميين "بالإستمرار بعملهم ونقل صورة الحقيقة دون خوف من العدو الغادر الذي لا يتحمل كلمة".
بدوره، حيا الشيخ حمّادي أسرة الميادين وعائلة الشهيدة وقال: "فرح إبنة هذه المنطقة المقاومة والمجاهدة، ونحن سنبقى على هذا الخط والنهج مهما فعل العدو، وصوت فرح سيبقى عبر كل أطفال وكبار وصغار أبناء البقاع الغربي في لبنان بل في كل العالم".
وقال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان: "نحن نؤبن اليوم وردة قطعها العدو الإسرائيلي بجرائمه واعتداءاته وهي تنضم إلى قوافل الشهداء على طريق فلسطين وعلى طريق التحرير والمقاومة، وهي من شهداء الكلمة وشهداء العزة وشهداء الموقف الذين فضحوا العدوان الإسرائيلي الذي عجز عن مواجهة المجاهدين والمقاومين، فلجأ الى استهداف الصحافيين والمدنيين في المدارس والمستشفيات والجامعات وفي كل مكان. استشهاد فرح ومن معها دليل على إفلاس هذا العدو، وأننا سائرون في الطريق الصحيح وفي طريق النصر، وقريبا يعلن انتصار الكلمة على كل هذا السلاح وكل هذا الإجرام الإسرائيلي".
كما واسى عائلات الشهداء على طريق القدس.
بعدها، وري جثمان الشهيدة فرح الثرى في روضة شهداء المقاومة الإسلامية إلى جانب الشهداء على طريق القدس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك