جاء في "الراي":
فيما شخصتْ الأنظار أمس على زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لتركيا حيث استقبله الرئيس رجب طيب اردوغان، استوقف أوساطاً سياسية محاولة باريس إحياء مساعيها لـ «تصفيح» الواقع السياسي - الدستوري سواء في ملاقاة إمكانات تمديد هدنة غزة لأيام إضافية أو استئناف الحرب على جولاتٍ، وذلك عبر عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت الأربعاء المقبل مبدئياً تحت سقف المَهمة التي بدأها قبل أشهر والرامية إلى انتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الفراغ المتمادي منذ 1 تشرين الثاني 2022.
وإذ اعتبرتْ الأوساط أن لودريان سيعاود مَهمته مثقَلاً بتداعيات الموقف المتطرّف للرئيس ماكرون في دعم اسرائيل عقب أحداث 7 تشرين الأوّل، نقل عن مصادر مطلعة على أجواء الإليزيه أن «باريس ليست مطمئنة إلى الأوضاع في الشرق الأوسط ومردّ ذلك ما يحصل في غزة»، معتبرة أن «زيارة لودريان تهدف إلى حضّ المسؤولين على المسارعة في انتخاب رئيس وإنجاز الاستحقاقات المطلوبة، لا سيما أن هناك قلقاً على لبنان من الأخطار المحيطة به واحتمال توسع الحرب» ولافتة إلى أن «رسالة لودريان الى القوى المعنية هي رسالة اللجنة الخماسية (تضم أيضاً الولايات المتحدة، السعودية، مصر وقطر) كلها، فلودريان تشاور ويتشاور مع أعضائها في شأن الملف اللبناني وضروره إيجاد الحلول في أسرع وقت».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك