أقامت نقابة خبراء المحاسبة المجازين برعاية وزير المال يوسف الخليل، احتفال تبادل بروتوكولات تفاهم وتعاون بينها وبين 6 جامعات في لبنان، في إطار تعزيز التعاون العلمي والعملي.
ضمت الجامعات: الجامعة اللبنانية ممثلة برئيسها البروفسور بسام بدران، جامعة القديس يوسف ممثلة بالمسؤولة عن مواد المحاسبة المالية في الجامعة البروفسورة منى بستاني، جامعة الحكمة ممثلة بعميد كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الاعمال الدكتورة ساندرا غصن، الجامعة الأنطونية ممثلة بعميد كلية إدارة الأعمال البروفسور طوني جبيلي، الجامعة العربية المفتوحة في لبنان ممثلة بعميد كلية إدارة الأعمال الدكتور داني عون وجامعة العلوم والآداب اللبنانية ممثلة بعميد كلية العلوم الإدارية الدكتور نصري حرب.
بداية كانت للنقيب عفيف شرارة كلمة قال فيها: "إننا نطمح لتقريب المسافة بين النظري والتطبيقي، من خلال التعاون مع الجامعات اللبنانية كافة، والتي يتعلم فيها الطلاب الراغبون بممارسة مهنة المحاسبة والتدقيق، وذلك من خلال تبادل خبراتنا التطبيقية مع النظريات العلمية التي تلقنهم إياها الجامعات، فيكون التعاون والتكامل في ما بيننا لمصلحة الأجيال".
من جهته دعا رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران في كلمته إلى تعزيز قيم التعاون وتأسيس شراكة استراتيجية تخدم المجتمع بشكل عام، والطلاب الجامعيين في اختصاص المحاسبة والتدقيق بشكل خاص. وأشار إلى أن الجامعة اللبنانية (كما العديد من الجامعات الخاصة العاملة في لبنان) رغم الظروف والأزمات ورغم ثقل المهام الملقاة على عاتقها، تسعى إلى تعزيز التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص والنقابات من أجل تطوير مهارات وقدرات الطلاب العلمية والتقنية تسهيلا لانخراطهم في سوق العمل المحلي والدولي. وقال: "لم يقتصر هذا التعاون على الجامعة الوطنية فقط بل ضم عددًا من الجامعات اللبنانية الخاصة، مما يعزز روح التعاون والشراكة في مجال التعليم العالي في لبنان ويرفع جودة التأهيل المهني وقدرات الخريجين على المنافسة في أسواق العمل المحلية والدولية".
وختم بتوجيه الشكر لنقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان ولجميع الحاضرين، وعبر عن تفاؤله وثقته في أن هذا التعاون سيسهم بشكل فعال في تطوير مهارات وقدرات الخريجين ورفد قطاع المحاسبة في لبنان بالخبرات المطلوبة.
وكانت لوزير المال كلمة أشاد فيها بتوقيع اتفاقيات تعاون مهنية خصوصا مع الجامعة الوطنية، التي نحرص على بقائها صرحا متقدما ورائدا علميا وملاذا لكل طبقات المجتمع، خاصة الكادحة لترتقي بمستوى أبنائه العلمي وتفتح أمامهم أسواق العمل والإبداع.
وختامًا كانت كلمة للجنة العلاقة مع الجامعات في لبنان وتوحيد المناهج في النقابة الممثلة برئيسها عبدالله فيكاني ومنسق اللجنة إيلي عون والأعضاء: محمد نعمة، جمال المدهون، نادين بيطار وسامر سرور. وجاء في بداية الكلمة التي ألقتها بيطار ترحيب بجميع الحاضرين، وقالت فيها: "إن لجنة العلاقة مع الجامعات في لبنان وتوحيد المناهج هي من لجان البحث العلمي والتطوير المستحدثة في النقابة، وقد أطلقت في 26 آب من العام 2022 والهدف منها العمل على تطوير التعليم في لبنان ليتواكب مع سوق العمل والأخذ بيد الطلاب الناشئين ومساعدتهم على دخول معترك الحياة إضافة الى تبادل الخبرات بين النقابة والجامعات".
أضافت: "منذ الانطلاقة بدأت اللجنة بالعمل الدؤوب على التنسيق مع الجامعات في لبنان، وقد تم إجراء عدة لقاءات مع عدة جامعات، وقد لاقت هذه اللقاءات ترحيبا حارا من عمداء الكليات وتعطشا للتعاون في ما بيننا، كما كانت للجنة لقاءات مع طلاب كلية إدارة الأعمال والمحاسبة في بعض الجامعات حيث حاضر النقيب بالطلاب وأيضا طرحت أسئلة ومداخلات من الطلاب أجاب عليها النقيب. ونتيجة لهذا التنسيق انبثقت مذكرات التفاهم والتعاون بين النقابة والجامعات والتي هي الشريك الأساسي في تحقيق رؤيتنا المشتركة. هذه المذكرات والاتفاقيات تعكس الالتزام المشترك بتعزيز التفاعل بين النقابة والجامعات، والذي سوف يؤدي بدوره إلى إيجاد بيئة تعليمية تحفز على البحث العلمي وتسمح للطلاب باكتساب الخبرات من أعضاء النقابة من خلال التواصل الحيوي بينهم وبالتالي يمكننا سويا تعزيز التطور المستمر في مجال المحاسبة والتدقيق وتوفير فرص تدريب وتعليم متقدمة وعصرية".
وختمت: "نتطلع إلى بناء شراكة مستدامة وفعالة بين النقابة والجامعات، لنسهم سويا في تعزيز المستوى العلمي والمهني والبحثي لخريجي الجامعات ولأعضاء النقابة وبذلك نسهم في بناء مستقبل مشرق مليء بالتحديات والإنجازات العلمية".
وبعد الكلمة تم تبادل نسخ البروتوكولات الموقعة بين النقابة والجامعات مع ذكر نبذة عن كل جامعة وعن كلية إدارة الأعمال في الجامعة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك