كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
تحتفل المناطق اللّبنانيّة كافّة بعيد الميلاد، رغم الأزمات التي يعيشها اللّبنانيّون على الأصعدة كافّة. ولمنطقة الجنوب أيضاً حصّة من هذه الاحتفالات، رغم ما تمرّ به من وضع أمنيّ غير مستقرّ بسبب الاعتداءات الإسرائيليّة ونزوح عدد من سكّانها. لكن "عروس الجنوب"، جزّين، أبَت أن يمرّ العيد من دون أي حركة في المنطقة. فماذا ينتظركُم؟
يُؤكّد رئيس اتّحاد بلديّات جزّين خليل حرفوش "تحدّي الصّعاب واليأس وضرورة ألا يمرّ العيد من دون أي احتفال، لكن، في الوقت عينه، الأوضاع الاقتصاديّة، والحرب في غزّة وعلى الحدود الجنوبيّة، تُحتّم ألا تكون الاحتفالات والزّينة ضخمة هذا العام".
ويُضيف، في حديث لموقع mtv: "إنطلاقاً ممّا سبق، قرّرنا أن نضفيَ أجواء العيد، ولهذا السّبب، نتعاون مع جمعيّة التّجار في جزّين ومع الأندية، لإضاءة زينة متواضعة في الأسواق التّجاريّة، ووضع مغارة كبيرة أمام مقرّ البلديّة".
ويُتابع: "ستجول فرقة Parade ميلاديّة في الأسواق، يُرافقها تقديم الهدايا للأطفال، بالتّعاون أيضاً مع جمعيّة التّجّار والأندية".
ويكشف حرفوش عن "تنظيم ريسيتال ميلاديّ ضخم في 23 كانون الأوّل، مع شبيبة دير المخلص، احتفالاً بالعيد، في حضور المطرانَين إيلي حداد ومارون العمّار، وجميع فاعليات جزّين وصيدا".
ويختم حرفوش، قائلاً: "نظّمنا هذا العام احتفالات متواضعة، وسنعمل مع الكنيسة على جمع المساعدات للمحتاجين، فالعطاء مُهمّ، خصوصاً في الميلاد، وهُنا معنى العيد الحقيقيّ".
إذاً، لا تفوّتوا فرصة الاحتفال بالميلاد في منطقة مُميّزة، واكتشفوا معنى العيد الحقيقيّ، لا سيّما أنّ جزّين بحاجة إلى أبنائها في هذه الظّروف الصّعبة، كي تبقى مُفعمة بالحياة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك