شدّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سعيد الاسمر على أن "القرار 1701 الذي وافق عليه حزب الله في وقت كان بحاجة اليه لإبعاد شبح الحرب عنه، لم يطبقه ونحن كقوات لبنانية نريد ان يطبق القرار تحت رعاية الامم المتحدة وان ينتشر الجيش اللبناني على كامل الاراضي اللبنانية ومعه كامل التجهيزات لينتشر، ونحن مستعدون للمساعدة ونقول نعم لترسيم الحدود".
وعن جبهة الجنوب قال عبر "لبنان الحر": "قرار الحرب الذي اتخذ في الجنوب قامت به ميليشيا مسلحة تحاول فرض قواعدها في الداخل والخارج وتعربض الشعب اللبناني للخطر ومن الممكن أن تتطور الأمور بشكل سريع. أما بالنسبة للفصائل المنتشرة في الجنوب فهي تنضوي تحت راية حزب الله وبالتالي الحزب يستعملها كبند من بنود ورقة التفاوض. كيف استفادت حركة حماس من قذائف حزب الله من الجنوب الى داخل الاراضي الاسرائيلية؟ الحزب قرّر فتح الجبهة والآن يطالب الدولة بالتعويض على المتضررين. قذائف حزب الله بلا طعمة".
وقال: "لا نريد تغييب دور الدولة وتطبيق شريعة الغاب كما يفعل الفريق الآخر وسعينا لكي يكون لدينا جمهورية قوية ونريد أن تكون الدولة حاضرة على كل الأراضي اللبنانية خصوصا بتطبيق كل القرارات الدولية في ظل وجود عدو. لا يمكن بناء دولة إلا بجيشها وشعبها واقتصادها القوي وليس بميليشيا مسلحة غير شرعية".
وعن التمديد لقائد الجيش قال: "لو كان قائد الجيش جوزيف عون يأتمر من التيار الوطني الحر لكانوا أول من طالب بالتمديد له لانهم لا يريدون بناء دولة بل يريدون موظفين لديهم. نحن ضد التشريع بغياب رئيس للجمهورية ولكننا بحالة استثنائية، ومصلحة الدولة فوق كلّ اعتبار وسنذهب طبعا الى الجلسة التشريعية. وأكد أن لا أحد يحرج القوات اللبنانية فنحن منسجمون مع ذاتنا".
وختم الأسمر: "بعد كل نفق مظلم هناك نور ودائما الأمل موجود ولن نستسلم لأن بعض الافرقاء لن يستسلموا لنصل الى دولة فعلية وقوية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك