كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
تعمّ الاحتفالات بالميلاد مختلف المناطق، وتكتظّ الشّوارع بالوافدين إلى الأسواق الميلاديّة التي تتمايز كلّ واحدة منها عن الأخرى. في هذا الإطار، يقوم بموقع mtv بجولة لتسليط الضّوء على النشاطات الميلاديّة، علّها تشكّل بارقة أمل في هذه العتمة. مشوارنا الميلاديّ اليوم إلى زغرتا حيث انطلقت الاحتفالات منذ حوالى أسبوع، إلا أنّكم على موعد مع نشاط مميّز في 16 كانون الأوّل. فماذا في التّفاصيل؟
تشير الملحقة الإعلامية لجمعية "دنيانا" ليا ليشع إلى أنّ "ليلة عيد بِزغرتا" يوم السّبت المقبل، هي بمبادرة من الجمعيّة ورئيستها لين زيدان فرنجيّة، بعد اجتماعات عدّة مع تجّار سوق زغرتا، وبالتّعاون مع بلدية زغرتا – إهدن والقوى الأمنية.
وتضيف، في حديث لموقع mtv: "ينطلق النّشاط عند السّاعة 7 مساءً وينتهي عند السّاعة 11 مساءً، وهو سيكون عبارة عن سوق ميلاديّ يمتدّ في الشّارع الذي يُعتبر نبض المنطقة، من مستديرة الرّئيس سليمان فرنجيّة وصولاً الى سرايا زغرتا".
وتقول ليشع: "سيكون اللّبنانيّون على موعد مع نشاطات عدّة، منها القطار الميلاديّ الذي يشمل الموسيقى والإنارة وسيتنقّل في الشّارع، بالإضافة إلى العروض الترفيهيّة والضوئيّة".
وتلفت إلى أنّ "التّسوّق سيكون سيرًا على الأقدام، من دون سيارات، وستعمل باصات تابعة للجمعيّة على نقل الزّوار إلى الأماكن التي يريدونها".
وتكشف ليشع أنّ "النّشاط سيشمل جوائز "تومبولا"، لتشجيع التّجار في سوق زغرتا الذين عملوا على تقديم الهدايا، وما يُميّز هذه الجوائز هذا العام، أنّها ستكون عبر التقنيّة المتطوّرة الـQR Code"، مشيرةً إلى أنّ "المشروع يهدف إلى إعادة إحياء سوق زغرتا التجاري، وتسليط الضّوء عليه، بعد تراجع حركته بسبب "كورونا" والظروف الاقتصاديّة".
وتتابع: "يقوم التّجّاربمبادرات فرديّة من خلال تزيين واجهات المحالّ وخفض الأسعار وتقديم تنزيلات وعروضات"، متوقّعةً إقبالاً كثيفاً على المشروع.
إذاً، لا تفوّتوا فرصة الشّعور بالعيد يطريقة فريدة من نوعها، وتوجّهوا إلى زغرتا واستمتعوا بالأجواء الميلاديّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك