رد منسق لقاء "اللبنانيون الاحرار" سلمان سماحه على بيان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان جاء فيه: اتابع دائماً مواقفكم سماحة الشيخ، محاولاً البحث عن قاسم مشترك ولو واحد في ثنايا ابيات النثر التي تبرعون في نسجها في سعيكم لاقناع، كي لا نقول اخضاع، باقي اللبنانيين بأحقية وقدسية ما تقوم به "الثورة الاسلامية في لبنان" نيابة عن لبنان واللبنانيين والعرب والمسلمين واحرار العالم أجمعين.
تجنيباً لكم لمزيد من البيانات والجهد الذي تبذلونه في محاولاتكم المتكررة والحثيثة النابعة من قلب محروق تواق "لِضمنا" الى مسيرة التحرر والجهاد في معركة محو قوى الاستكبار والاستعمار، وتلبية لمطالبتكم بتسوية رئاسية تليق بإنجازات وتضحيات "الثوار" السيادية، أدعوكم الى "حل مستدام" وليس فقط تسوية رئاسية؛ حل مستدام أعمق وأشمل من تسوية-هدنة تستفيدون منها لقضم وهضم ما تبقى، حل مستدام يحرر "الثوار" من هؤلاء الذين يطالبون بالحياد ويساوون بين المجرم والضحية، الرافضين حمل لواء الدفاع عن غزة "أمانة الله" وتقديس معادلة ممانعة ممانعة ممانعة.
هؤلاء الذين يخلطون بين المجرمين وعين الشرف وصولجان الحق والأوطان، ويطبخون الوهم في المطابخ الداخلية ملاقين طباخين السم بالعسل الخارجيين.
هذه الأبواق المأجورة الرخيصة جداً التي لا تقدّر جهد "ضمانة الوطن وحارس السيادة"، قصدتم رئيس المجلس النيابي.
لكل ما سبق، ندعوكم نحن السابق ذكرنا لهدر دمائنا في مواقفكم كلّها، إلى حل مستدام يريحكم منا ويطلق يدكم في تنفيذ مشروعكم الذي سمعنا ترداده أثناء تشييع أحد المقاتلين وجاء فيه حرفياً:
قسما" قسما"/ سنغطي وجه الارض دماً / حتى ينتصر الإسلام / ويحكم فينا القرآن / لا لا لن نركع يا مهدي / لا لا لن نخضع يا مهدي / يا كل العالم فليسمع / حسينيون لن نركع.
لكل ما سبق، بمحبة خالصة، ومن دون استقواء بقرارات دولية، أو بفصل سابع، أو بضربة اسرائيلية أو تهديد بوارج أمريكية، ندعوكم نحن من نطلق على أنفسنا اسم "اللبنانيون الاحرار"، لبنانيون من كل الطوائف والمناطق، الى حل "الانفصال الحبي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك