جاء في "الراي" الكويتيّة:
في حين كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يصل إلى تل أبيب في زيارةٍ قال مسؤولون إنها من المتوقع أن تركّز على إنهاء إسرائيل في نهاية المطاف الحرب المكثفة في غزة والانتقال إلى صراع محدود ومركّز بدرجة أكبر، مضتْ اسرائيل في إحاطة محادثات كولونا في بيروت بستار من تحذيراتٍ بدت أقرب الى الحرب النفسية والدعائية التي تبلورت على أكثر من مسار:
- ما أشيع بالتواتر عن أن لبنان تلقى أخيراً تهديداتٍ عبر قنواتٍ فرنسية بلغتْ «حزب الله» ومفادها أنه ما لم يوقف تماديه في العمليات فإن تل ابيب ستعمد إلى تدمير مراكزه ومواقعه العسكرية ومستودعات ترسانته على امتداد الخريطة اللبنانية، فكان ردّ الحزب بأنه «في حال ارتكاب أي مغامرة من هذا النوع فإن بنك أهدافه سيكون على امتداد الخريطة الاسرائيلية».
- ما نقلته صحيفة «التايمز» البريطانية عن ضابط إسرائيلي بارز من أن جيشه وضع خططاً لغزو جنوب لبنان، وأن ما حدث في قطاع غزة لا يُقارن بما يمكن أن يفعله «حزب الله» في الشمال وأن «القرار بشأن إطلاق قوة برية عبر الحدود يعود لنتنياهو وحكومته الحربية».
- نشرَ معهد «ألما» الإسرائيلي للدراسات الإستراتيجيّة والأمنية، مقطع فيديو نادر جداً يُظهر القائد العسكري لـ «حزب الله» عماد مغنية (اغتيل في دمشق في 2008) داخل أحد الأنفاق التابعة لـ«حزب الله» في لبنان.
- ما أوردته صحيفة «معاريف» عن شبكة أنفاق «استراتيجية» تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، متحدثة عن أن الحزب وبعد حرب 2006 أنشأ بمساعدة الكوريين الشماليين والإيرانيين، مشروع شبكة أنفاق أقليمية يبلغُ طولها عشرات الكيلومترات وتربط جنوب لبنان ببيروت والبقاع، وأنّ «تلك الأنفاق تسمح بتنقل قوات حزب الله سيراً على الأقدام من مكانٍ إلى آخر بغرض تعزيز الدفاع أو تنفيذ الهجوم بطريقة آمنة ومحمية ومخفية، وانها تتيح لعناصره التنقل عبر الدراجات النارية والمركبات الرباعية الدفع والصغيرة والمتوسطة الحجم».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك