رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "العدو الإسرائيلي هُزِمَ منذ بداية معركته لأنه قدّم الصورة البشعة المتوحشة عن طبيعته التي كان يسوقها في الغرب على أنها طبيعة حفظ حقوق الإنسان، فإذا بالإسرائيلي يظهر للأجيال الجديدة في الغرب خلافاً للصورة المطبوعة في ذهنه على أنه واحة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط لكنه اكتشف أن إسرائيل هي مجتمع متوحش لا يعترف بأي قيمة إنسانية للآخرين". وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي يُمارس تفوقه على الضعفاء من الأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس والأحياء السكنية والبيوت، أما في مواجهة المجاهدين فيُستنذف ويتكبّد الخسائر".
ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي ينحدر في نظر الأجيال الجديدة في الغرب من صورة أن هذا الكيان الصهيوني لديه جيش مقاتل، والآن في نظر كل العالم أن في إسرائيل لا يوجد جيش مُقاتل بل يوجد جيش قاتل".
وقال خلال رعايته احتفال إطلاق فعاليات ولادة السيدة الزهراء ويوم المرأة المسلمة التي نظمتها الهيئات النسائية لـ"حزب الله" في منطقة جبل عامل الثانية في مدينة الإمام الخميني الكشفية في زوطر الشرقية: "ما تفعله المقاومة الإسلامية في لبنان وما فعلته عبر السنوات الماضية في التصدي للعدوان الإسرائيلي أنها رققت عظام الكيان الصهيوني وهي التي صدعت قدرة الكيان الصهيوني على التفكير".
ولفت إلى أن "ما حصل في معركة طوفان الأقصى وجدنا أن الكيان قد تهشمّت عظامه حتى الذين نفّذوا العملية فوجئوا بسرعة الإنهيار لدى الصهاينة. لماذا تهشمت بسرعة عند أول دعسة داسها المقاومون الغزاويون؟ لأن عظام العدو مرققة وأُصيب بارتجاج دماغي لأن الصداع الذي أصابته به المقاومة الإسلامية على امتداد سنوات تصديها لعدوانها أصبح الصداع مُزمناً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك