جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونية:
لفت عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب أحمد الخير في حديث إلى جريدة "الأنباء" الإلكترونية الى وجود "إشارات خارجية، خصوصاً من اللجنة الخماسية، تشير الى وجود نية لإنضاج الملف الرئاسي مع بداية السنة الجديدة، وذلك من خلال تجدد الحراك الفرنسي - القطري بشكل فاعل وضاغط أكثر".
وأشار الخير إلى "وجهتي نظر، الأولى تشير إلى تأجيل حل الأزمة اللبنانية إلى ما بعد انتهاء الحرب في غزة، والثانية أن هذا الملف منفصل عن الواقع المستجد، وأن الضغط الخارجي إذا واكبه تحرك داخلي قد يفضي إلى إنجاز هذا الاستحقاق"، وهذا الأمر برأيه "لا يتم بالضغط الخارجي فقط ما لم يكن هناك نية للقيام بحراك داخلي يواكب الحراك الخارجي".
وقال: "لولا الدينامية والحراك الداخلي ما كان الضغط الخارجي وحده قد ساعد على التمديد لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية"، مشيراً إلى أن "غالبية الفرقاء باتوا مقتنعين بأنه لا بد من القيام بخطوة ما في الملف الرئاسي"، متحدثاً عن حراك تقوم به بعض الجهات السياسية ولو كان له وجهة تتعلق بالتعيينات العسكرية "فإننا نشعر أن هذا الحراك لا بد وأن يساعد على تقريب وجهات النظر الداخلية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، فالحراك الذي يتولاه النائب جنبلاط وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سيكون له الدور البارز في تليين مواقف البعض والعبور إلى إنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك