للبنانيّين "فصولٌ" ونهفاتٌ مع إقتراب أو حلول كلّ فصل من السّنة. فهم يستقبلون كلّ فترة بهرجٍ ومرجٍ وبحماسة تبدو واضحة المعالم في تصرّفاتهم ويوميّاتهم...
إليكم الـTop 5 لابرز ما يفعله اللّبنانيّون مع إقتراب فصل الشّتاء...
5 - عباراتٌ وصورٌ "شتويّة" على مواقع التواصل
أمطرت السّماء، فاشتعلت حسابات اللّبنانيّين على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات توحي بفصل البرد والثلج وكلمات أغنيات شتوية مرفقة برموز للغيوم والامطار والعواصف. ليس هذا فقط، بل يُسرع اللّبنانيّون في نشر صورٍ لهم إمّا قديمة في الثلج أو جديدة بحُلّة شتويّة مُتكاملة.
4 - هيّا الى الجبال...
يشتاقُ اللّبنانيّون فجأة الى الجبال مع اقتراب فصل الشّتاء، ويترجمون هذا الاشتياق برحلات الى الجبال بحثاً عن الشعور بالعواصف والبرد القارس، متمنّين أن تسقط الثلوج فوراً.
3 - جلسات "الجبة والنّبيذ" والموقدة...
ينمو بيع النّبيذ والاجبان واللّحوم المقدّدة على أنواعها مع أول "شتوة" في لبنان، لانّها مجتمعة تُشكلّ أطيب مع يُمكن تناوله في هذا الفصل، لذلك يسرع اللّبنانيّون الى تجميع الحطب ودعوة الاصحاب والاقارب الى جلسات يتناولون فيه هذه الاطعمة قرب نار الموقدة.
2 - مبالغة بارتداء الملابس الشتويّة
من لباس وأحذية البحر الى معاطف وجزمات الشّتاء. باختصار وبهذه السّرعة ينتقل اللّبنانيون من حقبة الصيف الى مرحلة الشتاء، معبّرين عن حماستهم لهذا الفصل عبر الاسراع بارتداء الملابس الشتوية ولو أن الطقس ليس بارداً بما فيه الكفاية.
1 - التّحضير المبكر لعيدي الميلاد ورأس السنة
يبدأ اللّبنانيّون بالتّحضير لعيدي الميلاد ورأس السنة منذ أواخر شهر أيلول إذ إن الحماسة تغلب قدرتهم على الانتظار حتى شهر كانون الاول للاحتفال، فتبدأ أجواء العيد في النفوس أوّلا ومن ثمّ تظهر في شراء الهدايا وتزيين المنازل والمكاتب في العمل، كما تبدأ الحجوزات لليلة رأس السنة لضمان حجز شاليه في الجبال أو إختيار السّهرة المُناسبة لاستقبال السّنة الجديدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك