اعتبر رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض أن أقل ما فعلته استقالة الرئيس سعد الحريري أنها أعادت إشكالية سلاح ميليشيا "حزب الله" الى الواجهة وبالتالي ما توقف بحثه منذ طاولة الحوار الأولى عاد اليوم وبإلحاح تحت وطأة الضرورة الملّحة لإنقاذ الجمهورية ولطمأنة اللبنانيين على مستقبلهم وأمنهم واقتصادهم المهدد بسبب هذا السلاح.
وأشار محفوض في سلسلة تغريدات له عبر موقع "تويتر" الى أن الاستقالة خارج الاراضي اللبنانية غير دستورية لكن ماذا عن القتال خارج لبنان هل هو شرعي ودستوري وقانوني وجائز؟
واذا كانت استقالة رئيس حكومة لبنان من الخارج وفعلت فعلها، فماذا عمن يقاتل ويزرع التخريب ومضى على نشاطه هذا سنوات ماذا برأيكم سيجلب للبنان سوى الويلات والمصائب والتخريب؟
وقال محفوض: "سمعناهم يقولون "وكل ما سوف يصدر عن الرئيس سعد الحريري لا يعبر عن حقيقة موقفه لأنه محتجز"، وما الى ذلك من مزاعم وما لبث ان أنهى مقابلته حتى انبروا يشيدون بكلامه والادهى انهم امتنعوا عن بث المقابلة على شاشاتهم بينما هم تسمرّوا أمام شاشتي المستقبل والـmtv يتابعون بإصغاء وانتباه."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك