أعلن نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود أن حركة حجوزات الطيران إلى لبنان لم تتأثر بالتطورات السياسية الأخيرة وتحديداً استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، لكنه حذّر من أن قرار حظر السفر إذا ما اتُخذ، عندها تكون الكارثة، "إنما حتى الآن الحركة على طبيعتها، والطلب لا يزال نشيطاً".
وأوضح في حديث لـ"المركزية"، أن "تشرين الثاني الجاري وكانون الأول المقبل يسجلان حركة حجوزات دائمة، ونسبتها حتى الآن مرتفعة وجيدة جداً، علماً أن الشهر الجاري هو لحجز تذاكر السفر للشهر المقبل، وحتى الآن لا تزال الحركة ناشطة".
وعما إذا كانت الحجوزات تشمل جنسيات عربية وتحديداً سعودية، قال عبود: الحجوزات المؤكدة كلها لبنانية، لكن نسبة الملاءة في الطائرات السعودية الآتية إلى لبنان 90 و95 في المئة توازي نسبة المقاعد المعروضة، إنما من دون تأكيد الحجز أو تسديد ثمن تذاكر السفر، وإذا حصل أي طارئ لا سمح الله قد تُلغى، لكن حتى الآن لا تزال قائمة.
ولفت إلى أن "شركات الطيران الخليجية ومنها السعودية، تشغّل عادةً رحلات إضافية خلال موسم الأعياد، لكن حتى الآن لم تعمد إلى ذلك، وهذا لا يعني أنها لن تفعل، إنما العملية تخضع لعاملي العرض والطلب".
وعما إذا سجلت الأيام الأخيرة مغادرة سعوديين الأراضي اللبنانية، قال: كنا نسمع دائماً أن لا سعوديين في لبنان، لكن هذا العام كانت حجوزات السعوديين ضعف ما كانت عليه العام الفائت، وفق تقارير وزارة السياحة. إنما في الأيام العشرة الأخيرة، لم نتلمس شيئاً جديداً، ونأمل أن تهدأ الأمور وتعود إلى نصابها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك