صدر عن مصلحة المعلّمين في القوات اللبنانيّة البيان الآتي: "تشجب مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة وتستنكر ما جرى في انتخاب رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد لمعلّمي المدارس الخاصّة، لجهّة التنكّر الكامل، لا بل الإنقلاب الذي قام به التيّار الوطنيّ الحرّ على الإتّفاق الذي سبق وحصل بين حزب القوّات اللبنانيّة ممثّلًا بالأمين المساعد لشؤون المصالح في القوّات اللبنانيّة الدكتور غسّان يارد ورئيس مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة الأستاذ رمزي بطيش، وبين التيّار الوطنيّ الحرّ ممثّلًا بمستشار رئيس الجمهوريّة الوزير السابق الياس أبو صعب، والمسؤول التربويّ في التيّار الوطنيّ الحرّ الأستاذ روك مهنّا، وذلك في منزل الوزير أبو صعب. مع الملاحظة على معاودة الدكتور غسّان يارد الإتّصال بمعالي الوزير الياس أبو صعب الذي كرّر تأكيده على ما تمّ الإتّفاق عليه، وإعلام مسؤول النقابات في التيّار الوطنيّ الحرّ، الأستاذ مارون غبش، والذي أكّد السير في الإتّفاق، كما وقد أكّد الأستاذ رودولف عبّود في اجتماع له مع الدكتور غسّان يارد، وبحضور رئيس مصلحة المعلّمين وممثّلي القوّات اللبنانيّة وذلك في مبنى مصلحة المعلّمين ضبيه، إلتزامه والمضي بالإتّفاق الذي تضمّن الآتي:
1- سحب مرشّح القوّات اللبنانيّة، لمنصب النقيب، الأستاذ رفيق فهد.
2- إنتخاب الأستاذ رودولف عبّود نقيبًا للمعلّمين مع عضوين للتيّار الوطنيّ الحرّ.
3- إنتخاب الأستاذ رفيق فهد رئيسًا لمجلس إدارة صندوق التعاضد.
وما جرى، هو التزامنا بالبندين الأوّلين، والإنقلاب المفاجىء من قبل التيّار الوطنيّ الحرّ على البند الثالث من خلال ترشيح الأستاذ كريستيان خوري لرئاسة مجلس إدارة صندوق التعاضد.
إنّ مصلحة المعلّمين في القوّات اللبنانيّة، وعلى الرغم من كلّ ما تقدّم، تتمنّى لمجلس إدارة صندوق التعاضد الجديد التوفيق بمهامه الجديدة.
كما ويؤسفنا فعلاً أن ينحدر مستوى مسؤولين تربويّين، يربّون الأجيال ويطالبون بحقوق المعلّمين، إلى حدّ عدم احترام اتفاقات التزموا بها، والتنصّل من تطبيقها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك