رأى النائب فادي الهبر أن الأزمات تلاحق هذا العهد، وقال: "على المستوى السياسي في الصف الأول هناك خلاف سياسي بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب، وعلى المستوى الاقتصادي هناك هم اقتصادي كبير عند اللبنانيين وقلق من المديونية التي بدأت بالقفز فوق 80 مليار دولار ومن عجز سنوي داهم ومتراكم".
وقال في حديث إذاعي: "هذه السلطة تعدنا بأن تصبح مديونيتنا مع انتهاء العهد بعد خمس سنوات 120 مليار دولار لأن هناك مشروعا انتقاليا استيدانيا يخلق فرص عمل نوعا ما ويوفر التنمية، ولكن هناك قلق لدى اللبنانيين من عملية المحاصصة والفساد والمحسوبيات وهناك إنفاق ودين للدولة على عشر سنوات إضافية بقيمة 16 مليار دولار ستضاف الى 5 مليار قيمة العجز السنوي، وكان هناك إنفاق من جيب الشعب بالإضافة الى الضرائب التي أقرت بعد سلسلة الرتب والرواتب".
أضاف: "لا يوجد توازن على المستوى السياسي ولا على مستوى إدارات الدولة ولا توازن في الموازنة على مستوى الإنفاق في مقابل الإيرادات، ما يجعلنا نعيش في بلد من عدم التوازن. هناك تفلت سيادي وتفلت في موضوع السلاح خارج الدولة. كيف نؤمن مداخيل الى الدولة وهناك انتهاكات للسيادة الوطنية وكيف نؤمن المداخيل للشعب بينما المستثمر يهرب من الدولة اللاسيادية".
وتابع: "لكي تنتظم الأمور في لبنان الذي ينتظر أن يصبح لديه نفط وغاز، يجب إعادة ترتيب الوضع السياسي الوطني والاقتصادي والسيادي. هناك هيمنة سياسية على الدولة، وندعو الى حصول حال تصحيحية والى عدم وجود جيش آخر الى جانب الجيش اللبناني وان تكون هناك شفافية أكبر على مستوى المشاريع التي ستنفذ في لبنان وإيقاف الصفقات كصفقات البواخر وسد جنة. هذا العهد فوت فرصا كبيرة على لبنان".
ورأى أن "هناك خلافات سياسية وشخصية في الحكم وهناك قلق من عدم إجراء الانتخابات النيابية"، مشددا على ان "حزب الكتائب يدعم القانون الانتخابي كما أقر مع تفضيله لبعض التعديلات المدروسة بالتفاصيل"، ورأى ان "هناك قلقا على الانتخابات وخصوصا مع الخصومات بين أركان السلطة. هناك أولوية للمصالح السلطوية الشخصية على المصلحة العامة مع وجود شعبوية في العديد من الأمور، وهناك عدم توازن ووعي ونضوج".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك