في الأشرفية في ساحة ساسين، يقف سهيل ظماطا، في مكان مقتل ابنه مارسيلينو وفي قلبه جرح وحسرة.
فهنا منذ عامين، يوم 16 شباط 2014، أقدم الشابان أحمد سعد فلسطيني الجنسية وحسن فقيه لبناني، على طعن مارسيلينو بكل برودة، حتى الموت.
يسير سهيل، الأب المكسور، على دماء إبنه الوحيد ... كان يدرك أن طريق جلجلته في القضاء طويلة، لكنه لم يتوقع مثل هذا الواقع المرير.
الأربعاء كان يفترض أن تعقد جلسة محاكمة علنية للمتهمين لكن الجلسة لم تحصل لماذا؟
يبدو ظماطا ناقماً على السياسيين ويرى أن كلمة مماطلة لا تكفي لوصف ما يحصل في ملف ابنه.
ومن ظماطا رسالة إلى رئيس الجمهورية، "بي الكل"
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك