طلب قاضي التحقيق في جبل لبنان حنّا بريدي، إنزال عقوبة الإعدام بحق اللبناني طارق حوشية (30 عاماً)، بعدما اتهمه بـ"إغتصاب الدبلوماسية البريطانية ريبيكا دايكس، ومن ثمّ قتلها في منطقة الأشرفية في بيروت، عمداً وعن سابق تصوّر وتصميم، ورمي جثّتها في منطقة مقفرة وبعيدة عن العاصمة، بعدما جرّدها من محفظتها وأوراقها الثبوتية، بهدف طمس معالم جريمته وإخفاء هوية الضحية والنفاذ من العقاب".
القاضي بريدي، الذي أجرى تحقيقاته في هذه الجريمة، أصدر اليوم قراره الظني الذي كشف ملابسات هذه الجريمة، وأفادت وقائع القرار أن القوى الأمنية "عثرت صباح 16 ديسمبر (تشرين الثاني) الماضي، على جثّة إمرأة مجهولة الهوية مرمية داخل بورة محاذية لأتوستراد المتن السريع (جبل لبنان)، ولدى الكشف عليها من قبل الأدلة الجنائية، تبين أن المغدورة خُنقت بواسطة حبل كان لا يزال ملفوفاً حول عنقها".
بنتيجة الإستقصاءات والتحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، تمّ التعرّف على هوية الضحية، وتبيّن أنها ريبيكا دايكس من الجنسيّة البريطانية تعمل في السفارة الربيطانيّة في بيروت، وأنّها كانت تسهر مع بعض أصدقائها في ملهى "ديمو" في منطقة الجميزة (الأشرفية) في الليلة التي سبقت العثور على جثتها، وخلال تحليل الإتصالات الصادرة من هاتفها، إتضح أنّها إتصلت مرتين برقم هاتف طارق حوشيّة، فكان الإتصال الأوّل عند الساعة 12:01 (منتصف الليل)، والثاني عند الساعة 12:06 أي بعد خمس دقائق من الاتصال الأول، وتبين أنّ الرقم المذكور نشط عند الساعة 12:50 فجراً في نطاق منطقة بياقوت، حيث عثر على الجثّة.
ووفق وقائع القرار "جرى تحليل محتوى كاميرات المراقبة الموجودة قرب منزل الضحية وفي محيط ملهى "ديمو" ومكان رمي الجثّة، وتحديداً الكاميرات الموجودة قرب الملهى التي انطلقت منه ريبيكا، فحامت الشبهات حول سيارة نوع (كيا ــ سيراتو) سوداء اللون، تمّ تتبع مسارها وصولا إلى جسر الأشرفية على مسلك الدكوانة، حيث دخلت السيارة إلى تحت الجسر عندالساعة 12:17 فجراً وخرجت عند الساعة 12:37، ولوحظ عند خروجها أنّ الأضواء كانت مطفأة، ثم رصدت السيارةبتمام الساعة 12:48 في محلة المتن السريع حيث عُثر على الجثّة".
ولدى مراجعة قيود السيارة "تبيّن أنّ طارق حوشيّة يعمل سائق تاكسي ويستخدم سيارة الـ(كيا) السوداء التي تمّ رصدها، وأنّ المغدورة كانت تسهر ليلة الجريمة مع رفيقاتها في ملهى "ديمو" الجميزة، وحوالي الساعة الثانية عشر فجراً غادرت الملهى، بعد أن طلبت سيارة أجرة عبر تطبيق "أوبر" الموجود على هاتفها الخلوي والذي استخدمته مرتين، وأنّ المتهم طارق حوشية هو من تلقّى النداء عبر هذا التطبيق ولبّاه، حيث وافى المجني عليها بسيارته الىمحلّة الجميزة لنقلها إلى وجهتها".
وصل طارق إلى قرب الملهى فصعدت ريبيكا في سيّارته وجلست على المقعد الخلفي، انطلق بها السائق لإيصالها إلى وجهتها في محلّة ساسين ـ الأشرفية، لكن بعد صعودها إلى السيّارة أُعجب بها، وراقه منظرها خاصة أنّه كان بادياً عليها أنّها احتست بعض الكحول، فأراد استغلال حالتها، توجّه الى مسلك جسر الأشرفية باتجاه الدكوانة حيث يوجد مكاناً مظلماً تحت الجسر كان قد شاهده سابقاً، دخل بسيارته وركنها جانباً وانتقل من المقعد الأمامي إلى المقعدالخلفي حيث تجلس المجني عليها وشرع باغتصابها، تمكنت من مقاومته في بادئ الأمر لكنّها سرعان ما استسلمت، لعجزها عن متابعة المقاومة نظراً لاحتسائها الكحول، وما إن انتهاء الجاني من فعلته، استفاقت ريبيكا من صدمتها، وبدأت بالصراخ محاولة الخروج من السيارة، وهنا خافالجاني من افتضاح أمره، فأقدم على نزع شريط السترة التي كان يرتديها (سويتشر)، ولفّه حول عنقها وأقدم على خنقها حتى خارت قواها وفارقت الحياة.
القاضي بريدي، الذي أجرى تحقيقاته في هذه الجريمة، أصدر اليوم قراره الظني الذي كشف ملابسات هذه الجريمة، وأفادت وقائع القرار أن القوى الأمنية "عثرت صباح 16 ديسمبر (تشرين الثاني) الماضي، على جثّة إمرأة مجهولة الهوية مرمية داخل بورة محاذية لأتوستراد المتن السريع (جبل لبنان)، ولدى الكشف عليها من قبل الأدلة الجنائية، تبين أن المغدورة خُنقت بواسطة حبل كان لا يزال ملفوفاً حول عنقها".
بنتيجة الإستقصاءات والتحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، تمّ التعرّف على هوية الضحية، وتبيّن أنها ريبيكا دايكس من الجنسيّة البريطانية تعمل في السفارة الربيطانيّة في بيروت، وأنّها كانت تسهر مع بعض أصدقائها في ملهى "ديمو" في منطقة الجميزة (الأشرفية) في الليلة التي سبقت العثور على جثتها، وخلال تحليل الإتصالات الصادرة من هاتفها، إتضح أنّها إتصلت مرتين برقم هاتف طارق حوشيّة، فكان الإتصال الأوّل عند الساعة 12:01 (منتصف الليل)، والثاني عند الساعة 12:06 أي بعد خمس دقائق من الاتصال الأول، وتبين أنّ الرقم المذكور نشط عند الساعة 12:50 فجراً في نطاق منطقة بياقوت، حيث عثر على الجثّة.
ووفق وقائع القرار "جرى تحليل محتوى كاميرات المراقبة الموجودة قرب منزل الضحية وفي محيط ملهى "ديمو" ومكان رمي الجثّة، وتحديداً الكاميرات الموجودة قرب الملهى التي انطلقت منه ريبيكا، فحامت الشبهات حول سيارة نوع (كيا ــ سيراتو) سوداء اللون، تمّ تتبع مسارها وصولا إلى جسر الأشرفية على مسلك الدكوانة، حيث دخلت السيارة إلى تحت الجسر عندالساعة 12:17 فجراً وخرجت عند الساعة 12:37، ولوحظ عند خروجها أنّ الأضواء كانت مطفأة، ثم رصدت السيارةبتمام الساعة 12:48 في محلة المتن السريع حيث عُثر على الجثّة".
ولدى مراجعة قيود السيارة "تبيّن أنّ طارق حوشيّة يعمل سائق تاكسي ويستخدم سيارة الـ(كيا) السوداء التي تمّ رصدها، وأنّ المغدورة كانت تسهر ليلة الجريمة مع رفيقاتها في ملهى "ديمو" الجميزة، وحوالي الساعة الثانية عشر فجراً غادرت الملهى، بعد أن طلبت سيارة أجرة عبر تطبيق "أوبر" الموجود على هاتفها الخلوي والذي استخدمته مرتين، وأنّ المتهم طارق حوشية هو من تلقّى النداء عبر هذا التطبيق ولبّاه، حيث وافى المجني عليها بسيارته الىمحلّة الجميزة لنقلها إلى وجهتها".
وصل طارق إلى قرب الملهى فصعدت ريبيكا في سيّارته وجلست على المقعد الخلفي، انطلق بها السائق لإيصالها إلى وجهتها في محلّة ساسين ـ الأشرفية، لكن بعد صعودها إلى السيّارة أُعجب بها، وراقه منظرها خاصة أنّه كان بادياً عليها أنّها احتست بعض الكحول، فأراد استغلال حالتها، توجّه الى مسلك جسر الأشرفية باتجاه الدكوانة حيث يوجد مكاناً مظلماً تحت الجسر كان قد شاهده سابقاً، دخل بسيارته وركنها جانباً وانتقل من المقعد الأمامي إلى المقعدالخلفي حيث تجلس المجني عليها وشرع باغتصابها، تمكنت من مقاومته في بادئ الأمر لكنّها سرعان ما استسلمت، لعجزها عن متابعة المقاومة نظراً لاحتسائها الكحول، وما إن انتهاء الجاني من فعلته، استفاقت ريبيكا من صدمتها، وبدأت بالصراخ محاولة الخروج من السيارة، وهنا خافالجاني من افتضاح أمره، فأقدم على نزع شريط السترة التي كان يرتديها (سويتشر)، ولفّه حول عنقها وأقدم على خنقها حتى خارت قواها وفارقت الحياة.
ويضيف القرار القضائي "ما إن تأكّد الجاني من وفاة المغدورة حتى انطلق مُسرعاً من مكان ارتكاب جريمته، وقاد سيّارته مطفأة الأضواء، متّجهاً نحو الأوتوستراد الساحلي، وعند وصوله عند مفرق نهر الموت توجّه صعوداً باحثاً عن مكان معزول لرمي الجثّة، وما إن وجد البؤرة، ألقاها هناك ومن ثمّ اتجه ورمى حقيبة الضحية وهاتفها الخليوي داخل مستوعب للنفايات".
وعلى أثر توقيف طارق حوشية، اعترف في التحقيق الأولي والاستنطاقي باغتصاب ضحيته، ومن ثم قتلها خنقاً خوفاً من افتضاح أمره ، وجاءت أقواله متطابقة تماماً للأدلّة التي تمّتمواجهته بها، كما تطابقت الآثار الجينية لعينات اللعاب المأخوذة للجاني مع الشريط الذي وجد حول رقبة المغدورة، والآثار الموجودة تحت أظافر اليد اليمنى واليد اليسرى لها، وفي أماكن أخرى من جسدها.
قاضي التحقيق حنّا بريدي، الذي قدّم كل هذه التفاصيل في قراره الظنّي، خلص الى طلب إنزال عقوبة الإعدام بحق طارق حوشية، لإقدامه على إغتصاب وقتل الضحية عمداً وعن سابق تصوروتصميم، وأحال الملف الى النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان لإيداعه محكمة الجنايات ومحاكمة المتهم بالجرائم المنسوبة اليه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك