قبيل ساعات من زيارته المرتقبة الى لبنان يوم الخميس، أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسن أنه يجب الإعتراف بأن حزب الله جزء من العملية السياسية في لبنان. وأضاف أن "واشنطن تدعم لبنان ديمقراطيا حرا بعيدا عن نفوذ أي طرف"، معتبرا في الوقت عينه "أن لبنان يتخذ خطوات إيجابية بشأن عدم مشاركة حزب الله في النزاعات".
تيلرسون طالب أيضا خلال مؤتمر صحفي من عمان "طهران بسحب جنودها والقوات التي تدعمها من سوريا، مشيراً إلى انزعاج الولايات المتحدة من المواجهة بين إيران وإسرائيل في الآونة الأخيرة".
الرد الايراني على كلامه جاء من مستشار المرشد للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي الذي أكد أن "الوجود الإيراني في سوريا هو بطلب من الحكومة السورية"، مضيفا في تصريح نقلته عنه وكالة "إيسنا" إنه على "أولئك الذین یتواجدون في سوریا من دون إذن من حکومتها الشرعية الإنسحاب منها ولیس إيران".
على وقع هذه التصريحات وضمن جهود الوساطة الأميركية اذا يزور تيلرسون بيروت ويتوقع أن يحمل معه ملفات عدة أبرزها:
الجدار الإسمنتي على الحدود الجنوبية، الحدود البحرية والرقعة النفطية رقم 9، وملف سلاح حزب الله، ولكن هذا ليس كل شيء بحسب سفير لبنان السابق في واشنطن أنطوان شديد...
العين إذا على قصر بعبدا الخميس وعلى حنكة لبنان الديبلوماسية في استخدام الوساطة للحفاظ على الاستقرار وتثبيت السيادة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك