كشفت مصادر متابعة، لـ "الأنباء"، أن الجدل بين "الاشتراكي" و"القوات" حول المرشح الارثوذكسي في الشوف أنيس نصار ما زال قائماً، ليس من حيث شخصية الرجل، وهو قريب من القيادة الاشتراكية بقدر ما هو قريب من قيادة "القوات"، لكن المسألة أن "القوات" استعجلت طرح اسمه دون مشاورة احد، ثم انه مطروح للحلول محل مرشح حزب الكتائب في عاليه فادي الهبر، الذي لم يجد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط في أدائه أو في تعاطي حزبه ما يبرر استبداله.
وفي المعلومات، فإن رئيس الحكومة سعد الحريري استطاع اقناع جنبلاط بترشيح الوزير د. غطاس خوري على لائحة التحالف مع المستقبل والقوات في الشوف، وهو الذي يلعب دور المستشار الاول له، بحيث يكون النائب جورج عدوان نائب رئيس القوات اللبنانية على اللائحة التي يتعين أن تضم الوزير السابق ناجي البستاني عن المقعد الماروني الثالث بمواجهة مرشح التيار الوطني الحر الوزير السابق ماريو عون بعد التنحي المحتمل للنائب المرشح ايلي عون لاعتبارات ذاتية.
يبقى المرشحان السنيان على هذه اللائحة د. بلال عبدالله مرشح "الحزب التقدمي الاشتراكي" ود. محمد الحجار مرشح "تيار المستقبل" الذي قدم مرشحا رديفا في الوقت ذاته هو المحامي نبيل فاروق من قبيل الاحتياط، اما المرشح الكاثوليكي على اللائحة المشتركة فهو النائب نعمة طعمة المدعوم بقوة من جنبلاط.
وفي المقابل، ستكون هناك لائحة برئاسة الوزير طلال ارسلان وأخرى برئاسة الوزير السابق وئام وهاب مدعومة من النظام السوري عبر "حزب الله"، ويمكن لأي من هاتين اللائحتين خرق اللائحة المشتركة في حال حصولهما على الدعم من "التيار الوطني الحر" الذي ما زال موقفه غامضاً رغم ترشيحه بعض المناصرين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك