أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري "أن قرارنا بالتهدئة لا يعني السكوت عن أي تطاول بحق ناسنا ورموزنا وشهدائنا وتيارنا السياسي. إن قرارنا بحماية الاستقرار لا يعني التراجع عن ثوابتنا، من المحكمة الدولية الى حصرية السلاح ورفض التدخل في الحرب السورية وغيرها".
كلام الحريري جاء خلال كلمة ألقاها في المهرجان الشعبي الحاشد الذي أقيم في منطقة الروضة بالبقاع، للإعلان عن أسماء المرشحين على لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا".
وتوجه إلى أهل البقاع الغربي بالقول: "من هنا، صوتكم سيبقى عاليا، بإذن الله، ليصل إلى قلب الشام، إلى الغوطة وأهلها وأطفالها، ليقول لكل إنسان قادر أن يسمع: أن المجازر في سوريا لن تكون رخصة لخط عسكري للعودة إلى البقاع، والهيمنة على قراره. إن قرار البقاع باق لأهل البقاع، بإرادتكم انتم وصوتكم انتم وكرامتكم انتم.
ان البقاع ليس لأزلام الوصاية وأزلام زمن المخابرات في عنجر. هذا الكلام، يعرفه أهل البقاع الغربي وراشيا. كلام نقرأه من تجميع حلفاء بشار في لوائح من الشمال الى بيروت والجبل وصولا الى البقاع. هذا النوع من اللوائح عنده أمر مهمة، يتمثل بترجمة الحرب في سوريا بالانتخابات النيابية في لبنان.
وأنا أقول، وأنتم يا أهلي في البقاع الغربي وراشيا تقولون ذلك قبلي: "طويلة على رقبة أي شخص، أو أي لائحة أن تخطف قراركم".
وقال: "إن كلمتكم في السادس من أيار، لن تكون فقط مع سعد الحريري وتيار المستقبل. كلمتكم ستكون كيف تحمون مستقبل أولادكم، وتمنعون تسليم المنطقة إلى ناس يصفقون لقصف أطفال سوريا، وذبح شعبها وتشريد أهلها".
وتابع الحريري: "لا احد منكم، انتم أهل الشرف والنخوة والعروبة، يقبل بهذا الأمر، ولا احد منكم يقبل الإساءة المتعمدة للرئيس الشهيد رفيق الحريري. هناك أناس تذكروا فجأة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وأهمية البرامج الاقتصادية. وتذكروا أن الدنيا ليست فقط سلاح ومسلحين وحروب وعروض عسكرية، وان هناك مناطق محرومة، وهناك شعب يريد خدمات ومدارس وطبابة وكهرباء وزراعة وفرص عمل وبنى تحتية. وان هناك شعب في مناطق شبعت شعارات وتجييش باسم الدين والطائفية، وينتظر ساعة الفرج من رب العالمين. وان هناك مناطق تسأل النواب والوزراء والقيادات والأحزاب ورجال الدين كل يوم: |أين هي الدولة؟ أعيدوا إلينا الدولة لتكون مسؤولة عنا، وعن مستقبل أولادنا، مثلهم مثل باقي اللبنانيين!".
كلام الحريري جاء خلال كلمة ألقاها في المهرجان الشعبي الحاشد الذي أقيم في منطقة الروضة بالبقاع، للإعلان عن أسماء المرشحين على لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا".
وتوجه إلى أهل البقاع الغربي بالقول: "من هنا، صوتكم سيبقى عاليا، بإذن الله، ليصل إلى قلب الشام، إلى الغوطة وأهلها وأطفالها، ليقول لكل إنسان قادر أن يسمع: أن المجازر في سوريا لن تكون رخصة لخط عسكري للعودة إلى البقاع، والهيمنة على قراره. إن قرار البقاع باق لأهل البقاع، بإرادتكم انتم وصوتكم انتم وكرامتكم انتم.
ان البقاع ليس لأزلام الوصاية وأزلام زمن المخابرات في عنجر. هذا الكلام، يعرفه أهل البقاع الغربي وراشيا. كلام نقرأه من تجميع حلفاء بشار في لوائح من الشمال الى بيروت والجبل وصولا الى البقاع. هذا النوع من اللوائح عنده أمر مهمة، يتمثل بترجمة الحرب في سوريا بالانتخابات النيابية في لبنان.
وأنا أقول، وأنتم يا أهلي في البقاع الغربي وراشيا تقولون ذلك قبلي: "طويلة على رقبة أي شخص، أو أي لائحة أن تخطف قراركم".
وقال: "إن كلمتكم في السادس من أيار، لن تكون فقط مع سعد الحريري وتيار المستقبل. كلمتكم ستكون كيف تحمون مستقبل أولادكم، وتمنعون تسليم المنطقة إلى ناس يصفقون لقصف أطفال سوريا، وذبح شعبها وتشريد أهلها".
وتابع الحريري: "لا احد منكم، انتم أهل الشرف والنخوة والعروبة، يقبل بهذا الأمر، ولا احد منكم يقبل الإساءة المتعمدة للرئيس الشهيد رفيق الحريري. هناك أناس تذكروا فجأة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وأهمية البرامج الاقتصادية. وتذكروا أن الدنيا ليست فقط سلاح ومسلحين وحروب وعروض عسكرية، وان هناك مناطق محرومة، وهناك شعب يريد خدمات ومدارس وطبابة وكهرباء وزراعة وفرص عمل وبنى تحتية. وان هناك شعب في مناطق شبعت شعارات وتجييش باسم الدين والطائفية، وينتظر ساعة الفرج من رب العالمين. وان هناك مناطق تسأل النواب والوزراء والقيادات والأحزاب ورجال الدين كل يوم: |أين هي الدولة؟ أعيدوا إلينا الدولة لتكون مسؤولة عنا، وعن مستقبل أولادنا، مثلهم مثل باقي اللبنانيين!".
وأشار إلى أنّه "قبل 25 سنة، كان كل مشروعهم، هو عرقلة مشروع رفيق الحريري. كانوا يضعون العصي في الدواليب، ويفبركون ملفات بالتكافل والتضامن مع المخابرات السورية وأزلام المخابرات السورية، الذين يرشحون اليوم منهم دينوصورات على لوائحهم في البقاع.
أنا سعد رفيق الحريري، لن أسكت. ولن اقبل أن يأكل الفاجر مال التاجر. إن تاريخنا في البلد معروف، وتاريخنا في البقاع معروف. إنه تاريخ تعليم وخير وتعمير، تاريخ عمل وبنى تحتية وطرقات ومستشفيات، وجامعات ومدارس، وجسور وخدمات في كل لبنان. نحن بنينا وعمرنا ورممنا، ولم نقدم للبلد إلا الثقة والخير والتقدم. نحن نقلنا البلد من الفوضى والخراب والحروب والهجرة. نحن أمنّا فرص العمل للبنانيين.
وهم... ماذا فعلوا؟ ألا يرون إلا حكومات الحريري؟ الم يتسلم رئاسة الحكومة في لبنان إلا رفيق الحريري وسعد الحريري؟ نعم، نحن اتخذنا قرارا بان نعيد زمن رفيق الحريري، وأن يلتقط الشعب اللبناني أنفاسه ليصل الى شاطئ الأمان.
اتخذنا قرارا بان لا نسلم قدرنا من جديد للوصاية، وأن نعمل ليل نهار، لنحمي البلد، وللاستثمار في الجيل الجديد، بالشباب والشابات، وللاستثمار بالأمن والاقتصاد، لمواجهة أعباء النزوح السوري. زمن رفيق الحريري انتشل لبنان من الخراب والدولة من الخراب، وأعاده إلى خريطة العالم. ونحن مستمرون على طريق رفيق الحريري!".
وأضاف الحريري: "البعض يريد أن يصعد الخطاب قبل الانتخابات، ويأخذنا معه في هذا التصعيد. فلتكن الأمور واضحة للجميع: إن قرارنا بالتهدئة لا يعني السكوت عن أي تطاول بحق ناسنا ورموزنا، وشهدائنا وتيارنا السياسي. إن قرارنا بحماية الاستقرار لا يعني التراجع عن ثوابتنا، من المحكمة الدولية، الى حصرية السلاح ورفض التدخل في الحرب السورية وغيرها.
هذا قرارنا ولن يتغير! وهذا هو قرار لائحتكم التي جئنا نعلنها اليوم، لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك