تعيش الجامعة الوطنية حالا من الغليان الداخلي بعدما رأى الأساتذة المتفرغون فيها حقوقهم تتآكل حتى التاريخي منها... فصندوق التعاضد الخاص بالجامعة الذي قلصت ميزانياته وخدماته بفعل المادة 31 من قانون سلسلة الرتب والرواتب أثار غضب الأساتذة ودفعهم الى إعلان إضراب تحذيري.. فيما أرجأ بعض الكليات الإمتحانات الى إشعار آخر.
الأساتذة المعترضون يؤكدون أن باب الحوار مفتوح... لكن التصعيد سيكون رفيق الأيام المقبلة وقد تصل الأمور الى حد الإضراب المفتوح.
مرة جديدة توضع قضايا الجامعة اللبنانية وأساتذتها في مهب الإهمال.. وإنتقاص حقوق هؤلاء تعايشوا معه واستوعبوه لكن قضية صندوق التعاضد فجرت غضبهم ووضعت كل الملفات العالقة على طاولة البحث الجدي .... والدعوة جدية الى المسؤولين للرأفة بهذا المرفق وإخراجه من باب البازارات الطائفية والانتخابية.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك