في ظل التوتر العائد الى الأجواء بين التيار الوطني الحر وحركة امل، بفعل خطاب وزير الخارجية جبران باسيل في رميش، وانتقاد رئيس مجلس النواب نبيه بري اداء الخارجية في شكل غير مباشر أيضا، برزت زيارة قام بها اليوم وزير العدل سليم جريصاتي الى المصيلح.
واذ أوضح ان اللقاء حصل "بطلب مني"، قال جريصاتي ان "الرئيس بري أشاد بخطاب رئيس الجمهورية في القمة العربية واعتبره نوعيا يخرج عن المألوف". وفي موقف تهدوي مهادن تجاه رئيس المجلس، أشار جريصاتي الى انني "اطلعت دولته على بعض الامور السياسية في البلد وهو طبعا على بينة منها وتمت المصارحة في مواضيع كثيرة وكالعادة وجدت في دولة رئيس مجلس النواب الضمانة الضرورية اللازمة لاستقرار التسوية الكبرى في البلد التي ترتكز على الاستقرار السياسي والامني اولا وعلى التفاهم العام بالرغم من بعض التجاذبات الحاصلة في معركة الاستحقاق الانتخابي وكان اللقاء مميزا كالعادة".
واذ أوضح ان اللقاء حصل "بطلب مني"، قال جريصاتي ان "الرئيس بري أشاد بخطاب رئيس الجمهورية في القمة العربية واعتبره نوعيا يخرج عن المألوف". وفي موقف تهدوي مهادن تجاه رئيس المجلس، أشار جريصاتي الى انني "اطلعت دولته على بعض الامور السياسية في البلد وهو طبعا على بينة منها وتمت المصارحة في مواضيع كثيرة وكالعادة وجدت في دولة رئيس مجلس النواب الضمانة الضرورية اللازمة لاستقرار التسوية الكبرى في البلد التي ترتكز على الاستقرار السياسي والامني اولا وعلى التفاهم العام بالرغم من بعض التجاذبات الحاصلة في معركة الاستحقاق الانتخابي وكان اللقاء مميزا كالعادة".
وحول قانون العفو العام، قال جريصاتي: العفو العام خارج نهائيا عن التجاذب السياسي في معرض الاستحقاق الانتخابي، هو ليس سلعة انتخابية، هو قرار سياسي كبير يتخذ باجماع سياسي والآن ليس هناك مشاريع على النار تتعلق بالعفو العام، لكن في الوقت المناسب وزارة العدل ستكون جاهزة لتضع مشروع عفو عام، وبالتالي عند توافر الاجماع السياسي ستعرضه على مجلس الوزراء ومن ثم يعرض على مجلس النواب لاقراره، وطبعا نحن نرى ان ذلك يجب ان يكون بعد الانتخابات النيابية" .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك