"الامارات ليكس" او ما بات يعرف بالمراسلات الدبلوماسية للسفير الاماراتي في لبنان حمد الشامسي الى وزارة خارجيته وفيها تحريض على رئيس الحكومة سعد الحريري وتوصيف للواقع السياسي اللبناني، فصل جديد من فصول القصص المشبوهة في مضمونها وتوقيتها.
سفير الامارات في لبنان حمد الشامسي العائد من الخارج بعد اجتماعات ماراتونية في مركز الانتربول يلتزم الصمت هو يرفض التعليق على ما تم التداول به اعلاميا، لكن الجواب الشافي يأتي على صفحته على الانستغرام وصورة جمعته مع الرئيس سعد الحريري مرفقة بعبارة مقتضبة "لا تعليق"، علما أن نشر الصورة والعبارة كانت بطلب من الرئيس الحريري الذي أصر على القول للشامسي علاقتي بك عمرها 15 عاما وتبقى بالنسبة لي الداعم الأكبر للبنان ودولته وشعبه.
في المقابل تؤكد أوساط مطلعة للـmtv، أن رسائل ليكس غير صحيحة لا سيما أن مضمونها يتناقض مع الدور الذي يقوم به السفير الاماراتي بتعليمات من دولته في دعم استقرار لبنان الاقتصادي والسياسي والامني والانمائي.
وتذكر مصادر متابعة لأزمة استقالة الحريري الدور الأساسي الذي لعبه سفير الامارات في لبنان بعودة الامور الى طبيعتها مع المملكة العربية السعودية وبأنه أكثر من يسعى لاستقرار البلد وليس لتدميره ومشاريع الامارات الانمائية في كل المناطق اللبنانية خير شاهد على ذلك.
لا تستبعد مصادر مطلعة أن تكون جهة غير لبنانية هي وراء استهداف السفير الاماراتي وقد أزعجها انفتاحه على الجميع وعلاقته الممتازة برئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وبالقائم بالاعمال السعودي، في اسباب استهدافه أيضا هذه الصورة في بعلبك والزيارة المفلتة مع البخاري الى مدينة الشمس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك