هذه النغمات الحزينة تعبر عن واقع اسود يعيشه غابي وغيره من المكفوفين, فهو لا يستطيع ان يمارس حقه الانتخابي باستقلالية وحرية, لأن القانون الجديد لم يراعي ظروف وتحديات ذوي الاعاقة.
وكيف لـ"اليج" الا تكون مضطربة, صحيح هي مكفوفة لكنها تؤدي واجبها كمعلمة امام جيل المستقبل كأي معلم يبصر, لماذا اذاً التفرقة عندما تقتصر الامور على أهم واجب ديمقراطي؟
في الهند، في بلد يعتبر من العالم الثالث دخل نظام لغة البريل في انتخاباته العامة، اما في لبنان فحدث بلا حرج.
للاشارة الى ان هذا الاقتراح كان مثالياً للمكفوفين وللمشرفين على الانتخابات لأنه حضر بأسلوب دقيق وفعال وسهل للاستعمال.
وزارة الشؤون الاجتماعية حاوت أكثر من 9 سنوات بتقديم اقتراحات لتحسين وضع ذوي الاعاقة بما يخص آلية الاقتراع ولكن من دون جدوى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك