مع انطلاقة الانتخابات النيابية اليوم، في عدد من الدول العربية، هي الكويت والسعودية ومصر والإمارات والبحرين وقطر، على أن تستكمل الأحد المقبل في 24 دولة منتشرة في أوروبا وأميركا وأستراليا وأفريقيا، يكون قطار انتخاب المغتربين اللبنانيين قد وضع على السكة الصحيحة رغم التراجع الملفت في تسجيل الناخبين، لأن القانون الذي تجري الانتخابات بموجبه هذه المرة معقد طائفياً ومذهبياً ولا يليق بدولة حضارية مثل لبنان، ما جعل غالبية اللبنانيين يترحمون على قانون الـ"60"، الذي كانت فيه المشاركة أفضل بكثير من هذا القانون الهجين.
وفي سياق التوقعات واستطلاعات الرأي عن سير الانتخابات في طرابلس وعكار، علمت "السياسة" من المصادر المقربة من "تيار المستقبل" ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، أن "المنازلة ستكون على أشدها في طرابلس وعكار بين الطرفين. وفيما توقعت مصادر "المستقبل" أن تنحصر المنافسة السياسة في عاصمة الشمال مع لائحة ميقاتي دون سواه، مع تأكيدها على أن الأجواء في عكار ما زالت ترجح تقدم لائحة "المستقبل" على اللوائح الأخرى المنافسة.
وتتوقع المصادر المقربة من ميقاتي، أن تكون نتيجة الانتخابات في طرابلس أربعة نواب لميقاتي وأربعة لـ "المستقبل"، والثلاثة الآخرون سيتوزعون بين الوزيرين السابقين فيصل كرامي وأشرف ريفي، عازية الأسباب التي أدت إلى إلغاء مهرجان "لائحة العزم"، الذي كان سيقام في جبل محسن، إلى التهديدات التي تلقاها ميقاتي وأعضاء اللائحة، من حصول مشكلات أثناء المهرجان، متهمة بعض الأجهزة التي تعمل لصالح تيار "المستقبل" وبعض المندسين من جماعة رفعت علي عيد بتوتير الأجواء.
وعن حظوظ ميقاتي في عكار، أشارت المصادر إلى أن "التركيز ينصب على المناطق التي يوجد لميقاتي مؤيدون فيها، وهي طرابلس والضنية والمنية، حيث أن الميزان في هذه الدوائر بدأ يميل إلى المناصفة في تقاسم النتيجة مع "المستقبل".
ونفت الاتهامات التي تتحدث عن تلقي "لائحة العزم" الدعم من أنصار النظام السوري، جملة وتفصيلاً، وأكدت أن الاتصالات مقطوعة بين ميقاتي والنظام منذ ما قبل تسلمه رئاسة الحكومة، وطلبت ممن يملك دليلاً عن وجود مثل هكذا اتصالات عليه أن يؤكد ذلك أمام الرأي العام، وتمنت عدم الأخذ بمثل هذه الإشاعات.
وعزت الخلاف الذي ظهر أخيراً بين الرئيس سعد الحريري والوزير محمد كبارة، إلى الخلاف حول الصوت التفضيلي الذي يريده "المستقبل" لصالح النائب سمير الجسر.
وفي سياق التوقعات واستطلاعات الرأي عن سير الانتخابات في طرابلس وعكار، علمت "السياسة" من المصادر المقربة من "تيار المستقبل" ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، أن "المنازلة ستكون على أشدها في طرابلس وعكار بين الطرفين. وفيما توقعت مصادر "المستقبل" أن تنحصر المنافسة السياسة في عاصمة الشمال مع لائحة ميقاتي دون سواه، مع تأكيدها على أن الأجواء في عكار ما زالت ترجح تقدم لائحة "المستقبل" على اللوائح الأخرى المنافسة.
وتتوقع المصادر المقربة من ميقاتي، أن تكون نتيجة الانتخابات في طرابلس أربعة نواب لميقاتي وأربعة لـ "المستقبل"، والثلاثة الآخرون سيتوزعون بين الوزيرين السابقين فيصل كرامي وأشرف ريفي، عازية الأسباب التي أدت إلى إلغاء مهرجان "لائحة العزم"، الذي كان سيقام في جبل محسن، إلى التهديدات التي تلقاها ميقاتي وأعضاء اللائحة، من حصول مشكلات أثناء المهرجان، متهمة بعض الأجهزة التي تعمل لصالح تيار "المستقبل" وبعض المندسين من جماعة رفعت علي عيد بتوتير الأجواء.
وعن حظوظ ميقاتي في عكار، أشارت المصادر إلى أن "التركيز ينصب على المناطق التي يوجد لميقاتي مؤيدون فيها، وهي طرابلس والضنية والمنية، حيث أن الميزان في هذه الدوائر بدأ يميل إلى المناصفة في تقاسم النتيجة مع "المستقبل".
ونفت الاتهامات التي تتحدث عن تلقي "لائحة العزم" الدعم من أنصار النظام السوري، جملة وتفصيلاً، وأكدت أن الاتصالات مقطوعة بين ميقاتي والنظام منذ ما قبل تسلمه رئاسة الحكومة، وطلبت ممن يملك دليلاً عن وجود مثل هكذا اتصالات عليه أن يؤكد ذلك أمام الرأي العام، وتمنت عدم الأخذ بمثل هذه الإشاعات.
وعزت الخلاف الذي ظهر أخيراً بين الرئيس سعد الحريري والوزير محمد كبارة، إلى الخلاف حول الصوت التفضيلي الذي يريده "المستقبل" لصالح النائب سمير الجسر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك