أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مهرجان دعم لائحة "الأمل والوفاء" في بعلبك - الهرمل، أن "منطقة بعلبك الهرمل كانت ولا تزال تحظى بتنوع طائفي ومذهبي، وخلال كل العقود الماضية، تم الحفاظ على هذا التنوع على الرغم من كل الظروف، التي مر بها لبنان، بفضل قادة كبار على رأسهم الإمام الصدر".
ورأى أنه "يجب الحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي وعلى تنوعه، ولذلك كل كلام عن تغيير ديمغرافي هو كذب وافتراء، فهموم أهل المنطقة واحد، سواء من غياب الخدمات، أم التهديد الإرهابي والإسرائيلي".
واعتبر أن "منطقة بعلبك الهرمل عانت من الحرمان منذ تأسيس دولة لبنان الكبير، وهذا ما عانت منه بقية مناطق الأطراف في الجنوب والشمال، وهذا يؤكد أن هذه المنقطة عانت الحرمان والإهمال، منذ تأسيس دولة لبنان الكبير، الدولة اللبنانية والحكومات المتعاقبة تعاطت مع كل مناطق الأطراف، التي قيل إنها ضمن دولة لبنان الكبير بحرمان وإهمال، وهذا يؤكد أن الخلفية ليست خلفية طائفية".
وقال: "نحن ننظر إلى المنطقة وإلى أهلها جميعا، بمعزل عن أي انتماء لهم، كأهل وأخوة، ومعنيون بمصير واحد وأمن واحد، ولا يجوز في أي مرحلة أن يلجأ أحد إلى تقسيم الناس وتحريضها من أجل الفوز بمقعد نيابي. أول ما يجب التأكيد عليه هو أن منطقة البقاع عموما كانت ولا تزال تحظى بتنوع".
ورأى أن "حجم الخدمات كان كبيرا من العام 1992، ومع ذلك ندعو الذين يتحدثون عن الإنماء إلى المقارنة، بين ما كانت عليه المنطقة قبل العام 1992 واليوم، طبعا هي ليست كافية ولا مقنعة، منذ العام 1992 كان أول حضور لنا في المجلس النيابي، والحضور كان على خلفية سياسية، هي تمثيل المقاومة والدفاع عنها، وأنا قلت في كل الخطابات، وكنت واضحا في هذا المجال، ومع ذلك لم نتخل عن واجبنا في خدمة المنطقة وإنمائها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك