أثمر التواصل بين الكتل السياسية لتنفيذ الاستحقاقات ما بعد إجراء الانتخابات «أجواء إيجابية»، بفعل انخفاض مستوى التشنج الذي سبق الانتخابات، وسط اتفاق أولي على انتخاب رئيس البرلمان الحالي نبيه بري لرئاسة البرلمان، وانتخاب نائبه من ضمن «كتلة لبنان القوي» التي يرأسها وزير الخارجية جبران باسيل، فيما يُبحث في تسمية رئيس الحكومة المقبلة بعد الفراغ من الاستحقاق الأول.
وساهم انخفاض التشنج الذي اتسمت به مرحلة ما قبل الانتخابات، في ظهور «إشارات إيجابية» لا تخفيها الأطراف السياسية المعنية، فقد أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير»، النائب ميشال موسى، أن التواصل السياسي بين الأطراف بشكل عام يشير إلى «جو إيجابي»، رغم أن التفاصيل «تبقى بعهدة الكتل السياسية». وإذ أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه من الواضح أن نائب رئيس المجلس النيابي «سيكون من (كتلة لبنان القوي) الذي يختار من يرشحه لهذا الموقع»، قال إن الأمور كلها «لا تزال قيد التداول».
هذه المعطيات تؤكدها مصادر أخرى، مشيرة إلى أن هناك مرشحين اثنين لموقع نائب رئيس المجلس النيابي، وهما من حصة «كتلة لبنان القوي»، في إشارة إلى نائب رئيس مجلس النواب الأسبق النائب المنتخب إيلي الفرزلي، ووزير التربية السابق والنائب المنتخب إلياس بوصعب، علماً بأن المقعد، عُرفاً، من حصة طائفة الروم الأرثوذكس. وقالت المصادر إن الموضوع «لم يحسم بعد».
ويتوقع أن يكون الاستحقاق الأول في 23 أيار الحالي، ويتمثل في انتخاب رئيس للمجلس ونائب له، وكذلك انتخاب هيئة مكتب المجلس وأعضاء اللجان النيابية. وقالت مصادر مواكبة إن هناك من «يدفع باتجاه تنفيذ الاستحقاقات بلا عراقيل» بين الأطراف، مشيرة إلى أنه «عادة ما تتسم المراحل قبل الانتخابات بتشنج يتراجع بعد الانتخابات».
وساهم انخفاض التشنج الذي اتسمت به مرحلة ما قبل الانتخابات، في ظهور «إشارات إيجابية» لا تخفيها الأطراف السياسية المعنية، فقد أكد عضو كتلة «التنمية والتحرير»، النائب ميشال موسى، أن التواصل السياسي بين الأطراف بشكل عام يشير إلى «جو إيجابي»، رغم أن التفاصيل «تبقى بعهدة الكتل السياسية». وإذ أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه من الواضح أن نائب رئيس المجلس النيابي «سيكون من (كتلة لبنان القوي) الذي يختار من يرشحه لهذا الموقع»، قال إن الأمور كلها «لا تزال قيد التداول».
هذه المعطيات تؤكدها مصادر أخرى، مشيرة إلى أن هناك مرشحين اثنين لموقع نائب رئيس المجلس النيابي، وهما من حصة «كتلة لبنان القوي»، في إشارة إلى نائب رئيس مجلس النواب الأسبق النائب المنتخب إيلي الفرزلي، ووزير التربية السابق والنائب المنتخب إلياس بوصعب، علماً بأن المقعد، عُرفاً، من حصة طائفة الروم الأرثوذكس. وقالت المصادر إن الموضوع «لم يحسم بعد».
ويتوقع أن يكون الاستحقاق الأول في 23 أيار الحالي، ويتمثل في انتخاب رئيس للمجلس ونائب له، وكذلك انتخاب هيئة مكتب المجلس وأعضاء اللجان النيابية. وقالت مصادر مواكبة إن هناك من «يدفع باتجاه تنفيذ الاستحقاقات بلا عراقيل» بين الأطراف، مشيرة إلى أنه «عادة ما تتسم المراحل قبل الانتخابات بتشنج يتراجع بعد الانتخابات».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك